أمد/ تل أبيب: انتقد النائب الليكودي السابق، ورئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر،الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء المناوب بيني غانتس يوم الأحد لتأجيل الموعد النهائي لتمرير ميزانية الدولة ومنع إجراء انتخابات مبكرة.

وسيمنح مشروع قانون التمديد الآن للطرفين أسبوعين إضافيين لحل خلافاتهما بشأن الميزانية، وإذا لم يتم تمريره بحلول الخامس من يناير، ستجرى الانتخابات المبكرة في 23 مارس / آذار 2021، وهي المرة الرابعة خلال عامين.

وقال ساعر: "تم تشكيل الحكومة قبل أكثر من سبعة أشهر، وما زالوا لم يتمكنوا من طرح الميزانية للتصويت"، "الآن يريدون تمرير الميزانية في غضون أسبوع. لم تكن هناك أبدًا حكومة فعلت أكثر من ذلك لإخلال الكنيست، والاستهزاء بالمواطنين، وإلحاق الضرر بديمقراطيتنا أكثر من الحكومة الحالية. يستحق المواطنون الإسرائيليون أن تكون لديهم حكومة تضع مصلحة مواطنوها أولا ".

ومن المتوقع أن يعارض أعضاء الكنيست من حزب أزرق أبيض،عساف زمير وعضوي الكنيست رام شيفا وميكي حيموفيتش الصفقة، وانضمت عضو الكنيست ميشال كوتلر-وينش أيضًا إلى المعارضة.، وفقًا لقناة "كان" العبرية الرسمية.

ومن جهة أخرى، صرح عضو الكنيست بيتسالئيل سموتريتش من حزب يمينا، أن حزبه قد يدعم مشروع القانون الذي اقترحه حزب الليكود وأزرق أبيض "خارج نطاق مسؤولية الدولة"، خلال مناقشة مشروع القانون في لجنة الكنيست، وأصدر حزب يمينا بيانًا بعد ذلك بوقت قصير أكد فيه أنه لن يدعم مشروع القانون وسيصوت على حل الكنيست. وربما يؤيد ممثلي الجماعة الإسلاموية في القائمة المشتركة مشروع القانون، حيث أكد عضو الكنيست وليد طه يوم الاثنين أن الانتخابات "أمر سيء" للقطاع العربي والدولة، بحسب القناة 12 العبرية.

وقالت مصادر مقربة من زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، إنه يؤيد تأجيل الموعد النهائي للسماح ببذل جهد نهائي لحل الخلافات مع الليكود وتمكين حكومة فاعلة مع الكنيست الحالي. لكن زملائه الوزراء من حزب أزرق أبيض آفي نيسينكورن وغابي أشكنازي كانوا أكثر تشككًا.