قبل كُلّ عناقٍ يرتبك عقلي

تابعنا على:   17:17 2020-12-22

عطا الله شاهين

أمد/ لعلّها تلاحظ ارتباكي حين تعي اشتياقي لعناقها..
هي تعلم بأنني أرتبك كلما أدنو منها..
تتذكرني في أول عناق، حينما كنت خائفا من أشياء لم أدنو منها البتة..
هي تراقب بعينيها توتري العالي، لأن عناقي لها يربكني..
عقلي يظل خائفا من دنوي منها..
لربما في أول عناق كان خائفا من ملامستها..
فقبل كل عناق
هناك أفكار في عقلي مختلطة بالخوف وتتركني مرتبكا..
فلماذا عقلي يظل مرتبكا من إحساس رائع؟
فالخوف لحظة العناق يفر من عقلي..
قلبي يظل في حالة دق وكأنها يواجه شيئا مخيفا..
لعلها تتفهم ارتباكي وتقترب مني لتعانقني بطريقتها المحترفة..
لربما تعلم بدنوها مني كيف تبعد ارتباكي من عقلي..

كلمات دلالية

اخر الأخبار