أمد/ الرياض - وكالات: أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم الثلاثاء، عن ترحيبه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في القمة الخليجية المرتقبة، الأسبوع المقبل. 

وأشار الملك سلمان إلى أن الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ستنعقد في محافظة العلا، يوم الثلاثاء المقبل.

واكتملت، هذا الأسبوع، دعوات قادة دول الخليج لحضور القمة التي يتوقع أن تضع حدًا لأزمة قطر، رغم الإشارة السلبية لغياب وزير الخارجية القطري عن الاجتماع التحضيري للقمة، يوم الأحد الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع جهود للوساطة تقودها الكويت وبدعم أمريكي، لحل ”الأزمة الخليجية“، إذ أعلنت الكويت عن ”مباحثات مثمرة“ بين أطراف الأزمة للتوصل إلى حل للخلاف الخليجي الذي بدأ العام2017، وأعربت كل من الرياض والدوحة عن تفاؤلهما بقرب التوصل إلى اتفاق.

وكانت السعودية، والإمارات، والبحرين، قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 2017، واتهمتها بدعم جماعات ”إرهابية“، وتنفي الدوحة ذلك، وتتهم جيرانها بالسعي إلى النيل من سيادتها.

وقالت البحرين في بيان، إن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيتولى التحضير للقمة الخليجية الحادية والأربعين التي تعقد، في الخامس من يناير/ كانون الثاني.

وكانت مصادر قالت، إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق بحلول القمة، وربما تسفر عن مجموعة من المبادئ للتفاوض، أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.