أمد/ رام الله: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن " لجنة التحقيق في أحداث النبي موسى ستنهي عملها خلال يومين ، وسنضع النتائج أمام الناس". مشددا "سنحاسب وسنضع الأمور في نصابها وسيكون القانون سيد الموقف."

وأضاف اشتية في حديث عبر تلفزيون فلسطين الرسمي "هناك تحقيقان، الأول إداري يتعلق بشخوص المؤسسة الرسمية، تنفذه اللجنة حول منح الترخيص، والآخر يقوم به النائب العام حول مخالفات جرت بغض النظر عن وجود التصريح أو عدمه. "

وبخصوص مواجهة كورونا، قالت اشتية " إجراءات الإغلاق تنتهي يوم السبت، وسيكون هناك اجتماع للجنة الطوارئ تدرس البيانات المقدمة من وزارة الصحة ولجنة الوبائيات لاتخاذ قرار التمديد او التخفيف من الاجراءات".

وقال "لمسنا التزاما كبيرا من الناس بالإجراءات، وننتظر وصول اللقاح خلال فترة قريبة. "

وحول الأولويات خلال العام الجديد قال اشتية " ستتركز على استمرار مواجهة تفشي كورونا والحفاظ على أرواح الناس، الحرص على إنجاز الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات، وإعادة تشغيل الاقتصاد وانقاذ القطاعات المتضررة مثل السياحة، والعناية بالفقراء وخلق فرص عمل، وإطلاق برامج التعليم المهني وإنشاء الجامعة المهنية، وعلى المستوى السياسي السعي لإيجاد مسار سياسي جدي وحقيقي من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا."

وقال اشتية "مواجهة الاستيطان وتعزيز صمود الناس على أرضهم أولوية الحكومة والقيادة، ونتنياهو يحاول مسابقة الزمن بفرض حقائق على الأرض قبل مغادرة ترمب ووصول بايدن."

وأضاف "قمنا بكل الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بالجنائية الدولية، ونزود المحكمة بشكل منتظم بوثائق عن الاستيطان، التأخير متعلق بإجراءات إدارية من جانب المحكمة، نأمل أن يتم الإسراع فيها."

وقال "بكل الإمكانيات المتاحة لدينا نعزز صمود الفلسطينيين في القدس والأغوار والمناطق ج، بدأنا تنفيذ العنقود الزراعي الذي يشمل الاغوار، واعتمدنا مؤخرا عنقود العاصمة، الذي يعزز مدينة القدس من عدة جوانب: الإسكان، والسياحة والتعليم والصحة."