هل أبومازن سيعيد رواتب غزة كاملة كرشوة مؤقته لضمان أصواتهم في الإنتخابات القادمة ؟!!

تابعنا على:   14:48 2021-01-16

د. عبد الحميد العيلة

أمد/ يدور الحديث في رام الله عن إحتمال إعادة صرف الرواتب كامله لموظفي سلطة رام الله في المحافظات الجنوبية بعد أن سلبت لأكثر من ثلاث سنوات بعد صدور مرسوم عباس لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية خلال الأشهر الستة القادمة والأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع الذي يثبت الظلم الذي وقع على موظفي غزة فقط سواء بالخصم الذي وصل ما بين 50‎%‎ و 30‎%‎ على جميع الموظفين في الوقت الذي كان يصرف الراتب كاملاً لأبناء الضفة الغربية والتقاعد المالي لأكثر من 7000 موظف ومعظمهم على رأس عملهم وقطع رواتب المئات دون أي مصوغ قانوني ناهيك عن التقاعد المبكر لعشرات الآلاف من الشباب رغم أن الضحايا معظمهم أبناء حركة فتح..

وسؤالي لماذا سيعاد صرف الرواتب كاملة الآن ؟!!  بالطبع لا يختلف على الإجابة إثنان ..                                                                 وهل سيعاد مسلسل الخصم لو عاد الحرس القديم وأتباعهم للسلطة لا سمح الله ؟!! وهل ستعاد الخصومات وكل المستحقات لأصحابها ؟!!

الإجابة ستكون سيتم صرف كل المسحقات في القريب إلى أن تنتهي الإنتخابات ..

وما مصير الآلاف من الشباب الذين أحيلوا للتقاعد المبكر ؟!! ..

كان الأولى بعباس قبل إصدار مرسوم الإنتخابات لو كان حريصاً على على حركة فتح ووحدتها وتمكينها من تحقيق إنجاز تقدم في الإنتخابات أن يعمل على إعادة الحقوق لأصحابها وأن يعمل على وحدة فتح والواضح أن عباس وزمرته يبحثون عن الدمار الفعلي للحركة والتاريخ يعيد نفسه في الإنتخابات التشريعية السابقة أصر على خوضها رغم أن كل التقارير التي رفعت له أن حماس ستفوز في هذه الإنتخابات وهذا ما حصل فازت حماس بأغلبية مقاعد التشريعي واليوم هو ذاهب للإنتخابات والإنقسام يسود كل من حوله طمعاً في التشريعي أو الرئاسة إضافة للإنقسام الكبير داخل الحركة بين التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح الذي يقوده محمد دحلان وبين بعض  القيادات التي تسمي نفسها بالفتحاوية والتي لا تبحث إلا على المنصب والدولار ..

لذلك ومن واقع المسؤولية والحفاظ على فتح أتوجه لكل وطني حر من شعبنا الفلسطيني ومن أبناء فتح الشرفاء أن نقف معاً وسوياً لجانب التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي سيعيد كل الحقوق لأصحابها ليس الموظفين فحسب بل كل الشعب الفلسطيني الذي حرم من الكثير في حقوقه سواء السياسية أو الإقتصاديه..

فالتيار الإصلاحي لديه برامج هائلة لإخراج الشعب الفلسطيني من غرف العناية المركزة إلى الشفاء والتعافي وكفي الشعب الفلسطيني أن يموت من أجل لقمة العيش وينهب ويسرق المال الفلسطيني لصالح فئة تتحكم في أرزاقنا واسألوا أبومازن وسلطة رام الله أين ذهبت 7 مليار دولار أموال صندوق الإستثمار الفلسطيني لتعرفوا كم الفساد الذي كتب فيه تقارير لصندوق النقد الدولي والرباعية الدولية وغيره .;

والحل يكمن في حسن الإختيار في الإنتخابات القادمة ومعاً وسوياً في دحر الحرس القديم ومن أجل عودة فتح بنفس وروح أبوعمار وكل شهداء الثورة الفلسطينية .

اخر الأخبار