التقى قادة حماس ومتعاطف مع الأسد

تحذيرات "جمهوريين" من تعيين مالي ممثلاً للشؤون الإيرانية لـ"عناده" مع إسرائيل

تابعنا على:   08:16 2021-01-23

أمد/ واشنطن - وكالات: بعد انتشار تقارير تفيد بأن روبرت مالي هو مرشح محتمل لجو بايدن للعمل كمبعوث أميركي خاص في شؤون إيران، حذر بعض المسؤولين ووسائل الإعلام الأميركية من "علاقاته الوثيقة" مع الجمهورية الإسلامية. حسب موقع "إيران انترناشيونال

وأعرب السيناتور الجمهوري عن قلقه من قرار إدارة الرئيس بايدن بتعيين روبرت مالي ممثلًا خاصًا لإيران، متهمًا "مالي" بأن لديه "سابقة من التعاطف" مع النظام الإيراني، و"العناد" مع إسرائيل. وكتب كوتون: "إذا تم اختيار مالي، فإن الملالي في إيران سيؤمنون بحظهم".

كما غرَّد جو ويلسون، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، على "تويتر"، معربًا عن "قلقه الشديد" بشأن أنباء قرار إدارة بايدن تعيين روبرت مالي ممثلًا خاصًا لإيران، وكتب: "مالي لديه علاقات وثيقة مع النظام الإيراني والمجرم بشار الأسد وحماس".

كان "مالي" من مسؤولي الأمن القومي في إدارة باراك أوباما، وفي العام الأخير من إدارته، كان منسقًا لاستراتيجية الولايات المتحدة بشأن داعش.

وتمت إقالة "مالي" من حملة أوباما الانتخابية في سنة 2008 بعد أنباء عن لقائه بقادة حماس.

وكتبت "بلومبرغ" في مقال بعنوان "إيران هي أول تخبط محتمل للسياسة الخارجية لبايدن" : "على الرغم من أن موقف بايدن من الانضمام إلى حلفاء الولايات المتحدة في التعامل مع الملف النووي الإيراني قد خفف بعض المخاوف، لكن تعيين روبرت مالي يمكن أن يغير ذلك".

وبحسب موقع " جوييش إنسايدر" التقى "مالي"، الذي هو ابن عائلة يهودية سورية ومصري المولد، بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عندما سافر إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.

كما أنه في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) في يونيو (حزيران) 2018، وصف "مالي" الشروط المسبقة لإدارة ترامب البالغ عددها 12 شرطًا للتوصل إلى صفقة مع إيران بأنها "غير واقعية".

وكانت شروط الإدارة السابقة الاثنا عشر للتوصل إلى اتفاق مع إيران، دون التطرق إلى قضايا حقوق الإنسان والقضايا السياسية داخل إيران، قد دعت طهران إلى إنهاء سلوكها الإقليمي، بما في ذلك "دعم الإرهاب" وأخذ المواطنين الأجانب كرهائن وتطوير الصواريخ الباليستية.

اخر الأخبار