الخارجية الفلسطينية: منع سلطات الاحتلال أعمال الترميم في الأقصى يجر المنطقة نحو الصراع الديني

تابعنا على:   13:59 2021-01-24

أمد/ رام الله: أدان وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الفاضح والمتسارع للحرم القدسي الشريف ومحيطه بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، الذي كان اخر حلقاته منع قوات الاحتلال استكمال أعمال الترميم الجارية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الاقصى المبارك. حيث داهمت قوات الاحتلال المصلى وحالت دون استكمال أعمال الترميم وقامت بارهاب العاملين وتهديدهم بالإبعاد والاعتقال، ويأتي هذا الاعتداء بعد أقل من 24 ساعة على قيام قوات الاحتلال بمنع لجنة اعمار الاقصى من تنفيذ أعمال صيانة دورية في المصلى المرواني.

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان المتواصل على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، وتعتبره استفزازاً خطيراً لمشاعر العرب والمسلمين، وتنظر الوزارة بخطورة بالغة الى هذا التصعيد اللافت بصفته إمعانا احتلاليا في استهداف المسجد الاقصى وباحاته تمهيدا لبناء (الهيكل) المزعوم.

وحذرت الوزارة مجددا من نتائج وتداعيات هذه المخططات وتعتبرها دعوة اسرائيلية رسمية لجر المنطقة الى مربع الصراع الديني. تطالب الوزارة المنظمات الدولية المختصة بما فيها اليونسكو تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه هذه الاعتداءات المتواصلة على المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس، وتدعوها الى تحرك سريع لحمايتها من مخططات التقسيم والتدمير.

كما تواصل الوزارة التنسيق مع نظيرتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية بهدف تعزيز الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي الهادف الى توفير الحماية للمقدسات وفي مقدمتها الأقصى المبارك.

اخر الأخبار