أمد/ رام الله: طالب محمود الزق، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، يوم السبت، بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية.

 وذلك تجسيدا للحوارات التصالحية التى ستتم فى بداية الأسبوع المقبل فى العاصمة المصرية القاهرة؛ من أجل تطبيق المرسوم الرئاسى الصادر عن الرئيس أبو مازن بأجراء الانتخابات الفلسطينية فى شهر أيار المقبل، وذلك لأنهاء الانقسام   وبناء شراكة سياسية بين كافة مكونات شعبنا الفلسطينى 

وأشار الزق قبل التوجه لاستكمال الحوارات فى القاهرة يوم الأحد، بتهيئة الأجواء التصالحية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من السجون الفلسطينية، وأن نشطب من قاموسنا مفردة التخابر مع جهة معادية تبرر الاعتقال حيث اننا نتوحد في هذه اللحظة في خندق واحد في مواجهة الاحتلال، وإجراءاته الفاشية ولم يعد هناك مبرر لاستمرار الاعتقال على خلفية هذا الأمر الذي يعبر عن حالة الخصومة الحادة .

وأضاف الزق بأنه لا يعقل وأن نذهب الى القاهره لإجراء حوارات تصالحية وهناك معتقلين سياسيين فى السجون الفلسطينية.

وأشار الزق لضرورة اتخاذ خطوات عملية كهذه ستشيع أجواء من المحبة والتسامح، وتبشر بفجر وطني جديد يبدد عتمة مرحلة بائسة ذاق شعبنا مرارتها، واكتوى بنار تداعياتها الكارثية، سواء على الصعيد الوطني والحياتي .

وبدوره  ثمن الزق الجهود المصرية من اجل استكمال الحوارات التصالحية  وحرص مصر حكومة وشعبا على القضية الفلسطينية.