الشيوخي: الرئيس أبو مازن رمز الشرعية والوحدة الوطنية سياج الوطن ووحدة حركة فتح تزلزل الاحتلال

تابعنا على:   10:33 2021-02-13

أمد/ الخليل: أشاد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي، خلال سلسلة لقاءات واجتماعات مستمرة عقدها ،يوم السبت، والليلة وخلال الايام الماضية في ديوانه بالخليل جنوب الضفة الغربية بمخرجات وقرارات الحوار الوطني في القاهرة الذي حضره ممثلي 14 فصيل فلسطيني بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس وبرعاية ودعم كامل من سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة .

وثمن خلال لقاءاته الشيوخي، مع العديد من قيادات وكواد ونشطاء عدد من القوى والاحزاب والفصائل حرص ممثلي الفصائل الوطنية خلال الحوار الوطني في القاهرة على اجراء الانتخابات التشريعية بكل نزاهة وشفافية وعدالة على طريق الشراكة والوحدة وانهاء الانقسام بين شطري الوطن وبين حركتي فتح وحماس .

وقال الشيوخي، ان اتاحة المجال لشعبنا بان يمارس حقه في الانتخابات التشريعية سوف ينعش الحياة الديمقراطية وسيساعد على ممارسة شعبنا لحقه في الانتخابات والمشاركة في صنع القرار من خلال التسجيل والترشيح والتصويت وفرز ممثلي الشعب الفلسطين في المجلس التشريعي عبر الصناديق الانتخابية .

وأضاف، أن الوحدة الوطنية ممر اجباري لحماية شعبنا ومستقبلنا وحقوقنا الوطنية ومشروعنا الوطني وهي الدرع الواقي والسياج الحامي لحقوق شعبنا ولثوابتنا الوطنية ولقضيتنا الفلسطينية العادلة .

ووصف الشيوخي، رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن بأنه رمز الشرعية ورمز القضية ورمز كفاح شعبنا وأن الوحدة الوطنية الشاملة صمام الامان لقضيتنا ،وأن وحدة حركة فتح تزلزل وتهز كيان الاحتلال وتزلزل اعداء شعبنا واعداء منظمة التحرير الفلسطينية .

وأضاف، أن نجاح شعبنا في الانتخابات التشريعية وفي العرس الديمقراطي خلال اجراء العملية الديمقراطية للانتخابات التشريعية سوف يعزز وحدتنا الوطنية ووحدة فصائلنا ووحدة حركة فتح بما يصلب ويقوي جبهتنا الداخلية لمواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بشعبنا وبقضيته العادل على طريق العودة والحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادة الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت والحقوق الوطنية المشرعة لشعبنا المرابط .

وأضاف، أن حركة فتح هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وحركة فتح هي سياج الوطن والقضية.

وأن الاحتلال هو الوحيد الذي يزرع بذور الفتنه والفرقه والتشتت بين شعبنا وفصائلنا وعائلاتنا ،وأن الاحتلال لا يريد الوحدة لحركة فتح ولا يريد ان ننجح بانهاء الانقسام.

وأن الاحتلال هو عدو الوحدة الوطنية والعدو الحقيقي لحركة فتح ووحدتها، وأن الاحتلال يسعى الى تدمير حركة فتح وتشتيتها وأذابتها من خلال البرامج الصهيو امريكية الاستعمارية الخبيثة التي تنطلق من القاعدة الاستعمارية "فرق تسد" .

موضحا، أن على شعبنا وعلى قيادتنا الشرعية تعزيز وحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية وان نقوم بتحصين قلاعنا حتى تنتصر فلسطين وتنتصر قضيتنا الفلسطينية في الانتخابات التشريعية .

اخر الأخبار