الشيوخي: كي نحمي مشروعنا الوطني نحن بحاجة لمرشحين من الفدائية يكونوا في المقاعد الخلفية للقوائم

تابعنا على:   15:55 2021-02-18

أمد/ الخليل: قال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي، في تصريحات صحفية، مساء يوم الخميس، أن قضيتنا الفلسطينية العادلة تمر بأدق منعطف تاريخي خطير وغير مسبوق، وللخروج من هذا المنعطف الخطير سالمين علينا ان ننجح في اجراء الانتخابات التشريعية بكل نزاهة وشفافية.

وأن تكون مخرجاتها تلبي طموح وتطلعات الشارع الفلسطيني وشعبنا العظيم، ولا بد ان يكون الفائزين في مقاعد المجلس التشريعي القادم من الفرسان الأقوياء، القادرين على ادارة برلماننا الفلسطيني، ومجلسنا التشريعي بكل أقتدار ومهنية وروح وطنية ومسؤولية عالية.

وأضاف، كي نحمي مشروعنا الوطني نحن بحاجة لمرشحين من الفدائية في المقاعد الخلفية للقوائم الانتخابية، وبحاجة لكفاءات قيادية مميزة لانتخابات المجلس التشريعي، يتم اختيارها على راس القوائم وفق معايير دقيقة وعادلة، تنتج مجلس تشريعي قوي يحمى المصالح العليا لشعبنا، ويعزز صموده لمواجهة كل المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية .

وأوضح، أننا بحاجة لاعضاء مجلس تشريعي يحملون الوطن وهمومه ويحملون منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها وعلى راسها حركة فتح وليس العكس؛ من اجل ان تتحقق الاماني والطموحات والاهداف الوطنية العليا لشعبن،ا في ظل قيادتنا الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وكافة اماكن تواجده .

وأكد، على اهمية الالتزام والانضباط من قبل جميع القواعد الشعبية والتنظيمية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية والحزبية والفصائلية، ونبذ كل اشكال الاجندات الشخصية والخارجي،ة والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وقال أن اي مرشح يجب ان ينظر إلى قائمته على اساس انها قائمة الوطن، والمواطن والشرعية، والعودة والمقدسات، والارض والقضية والحرية والتحرير .

واضاف، لا بد أن تكون كل قائمة لاي مرشح بان هذه القائمة هي وطني وقضيتي، وانا لن أكون الا جندي وفدائي مع الشرعية قبل وبعد الترشح، وداعيا حركة فتح الى ضرورة تعزيز وحدتها الداخلية لاستكمال مسيرة التحرر والبناء والتطور .

ومؤكدا أن القلاع لا تهزم الا من داخلها وان حركة فتح بتاريخها وشهداءها واسراها وثوارها ورجالها وماجداتها واشبالها وزهراتها تتعرض لمؤامرات كبيرة تستوجب ان يكون الجميع معها حتى نحميها من اجل حماية مشروعنا الوطني وحماية مستقبلنا ومستقبل الاجيال القادمة .

وأوضح الشيوخي، أن التسجيل والترشيح والتصويت حق لكل مواطن، وان فلسطين والمصلحة الوطنية العليا اكبر من كل الاشخاص، والكراسي والمناصب والامتيازات، ومن يريد ان يخدم شعبه وقضيته الفلسطينية العادلة عليه ان يساهم في لم الشمل، ورص الصفوف، وانجاح جهود الوحدة الوطنية، ووحدة الصف ووحدة حركة فتح صمام امان المشروع الوطني، وعموده الفقري على حسابه الشخصي، كي ينتصر شعبنا وتنتصر فلسطين وقضيتها الوطنية العادلة وان يتحلى الجميع بقول الله عز وجل : "ويؤثرون على انفسهم ولو بهم خصاصة" .

وأضاف ،علينا أن نحمي منظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائلها، فهي بيتنا الجامع وعلينا ان نحمي حركة فتح ونظامنا السياسي ومشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية من كل البرامج والمؤامرات الداخلية والخارجية التي سوف تتحطم على صخرة وحدتنا وصمودنا في مواجهة كل التحديات والاخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية العادلة .

وأكد الشيوخي، أنه بوحدتنا الوطنية الراسخة والشاملة وبقوة حركة فتح وصلابتها نحمي مشروعنا الوطني ونظامنا السياسي على طريق العودة والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقل،ة وعاصمتها الابدية القدس الشريف، بقيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم في كافة اماكن تواجده .

وقال، إن ما نقوم به من لقاءات واجتماعات وحراك في مناطق مختلفة كان يدفع باتجاه انجاح عملية التسجيل وتحديث البيانات لسجل الناخبين والتي وصلت حتى اغلاق باب التسجيل مساء امس الى ما نسبته اكثر من 93% من المسجلين حتى اغلاق باب التسجيل ما يؤكد ان شعبنا بهذه النسبة العالية من الاقدام الشعبي والجماهيري على التسجيل كان انتصار لفلسطين وللقضية وللوطن وللشرعية ووانتصار لحق العودة وتقرير المصير .

وأردف، أن شعبنا قد اكد من خلال هذه النسبة العالية المرتفعة انه يؤمن بالعملية الديمقراطية وانه سوف يشارك باعلى نسبة في التصويت ايضا وفي عمليات الترشيح لانهاء الانقسام وتعزيز وتحقيق الشراكة السياسية .

ويذكر أن الشيوخي ،من القيادات الوطنية البارزة والنشيطة عبر المراحل السابقة ويستطيع تشكيل قائمة من المرشحين لوحدة ولم ينفي قيامه بالعمل على تشكيل قائمة انتخابية.

موضحا قائلا، أن قائمتي الانتخابية هي اولا دولة فلسطين رقم (1) ووطني المغتصب رقم(2) ودولتي المستقلة المحررة كاملة السيادة رقم (3)
والقدس عاصمتنا الابدية رقم (4)
وقطاع غزة هاشم الجريح النازف والصامد رقم (5) وايضا محافظة الخليل ومحافظة بيت لحم والاسرى والمحررين وذويهم وعائلاتهم والشهداء وذويهم وعائلاتهم
والجرحى وذويهم وعائلاتهم واصحاب الاحتياجات الخاصة والارامل والايتام والفقراء والثكالى واصحاب العوز والحاجات واللاجئين وحق العودة وطلبة العلم والطالبات والطلاب والمدارس والجامعات والمراة والموظفات والعاملات والشباب والشابات وكبار السن والمرضى والعمال والمزارعين ومؤسساتنا ونقاباتنا .

وأضاف، أنني لا أنسى المقاومة الشعبية وقياداتها وكوادرها ونشطائها والحدود والمعابر الفلسطينية الحرة والتواصل الجغرافي والسكاني مع قطاع غزة ورفع الحصار عنها وايضا مائنا وأمواجنا وسمائنا وهوائنا واجوائنا ونهرنا وبحرنا وارضنا وثرواتنا ومقدراتنا .

وأضاف، وفي قائمتي المسجد الاقصى وقبة الصخرى المشرفه والمسجد الابراهيمي ومحيطه الوقفي وتكية سيدنا ابراهيم وكنيسة القيامة وكنيسة المهد ومحافظة اريحا والاغوار كاملة ومحافظة نابلس جبل النار ومحافظة سلفيت التضحية والفداء ومحافظة طولكرم الشهداء والجرحى والاسرى ومحافظة جنين جراد والقسام ومحافظة طوباس الصمود والتصدي وجميع العمال العاطلين عن العمل وطوابير الخريجين العاطلين عن العمل والقضاء والمحاكم والنيابة والاجهزة الامنية والشرطه والاطفال والأشبال والزهرات والاراضي المستهدفة من برامج الاستيطان والتهويد والضم وجدار الفصل العنصري .

واضاف، ان قائمتي هي البلدة العتيقة في مدينة الخليل والبلدة العتيقة في عاصمتنا القدس والبلدات القديمة في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والبلدة القديمة في مدينة نابلس وفيها اثار سبسطية وقمم جبال فلسطين وكل المواقع الاثرية والتاريخية والحضارية والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وما تسمى مناطق c وما تسمى مناطق b
وما تسمى منطقة h2 جنوب مدينة الخليل والمناطق النائية والمهمشة والمناطق البدوية ومضاب البدو والحريات والاعلام والاعلاميين والاطباء والممرضين والمحامين والمهندسين والمقاولين والخبراء والمحاضرين وحملة الدكتوراه والبرفسورية وفي قائمتي اطلاق سراح المحتزين على خلفية سياسية في قطاع غزة المحاصر .

واضاف، أن قائمتي هي الاقتصاد الوطني والمنتج المحلي والطاقة المتجددة والبديلة والبنية التحتية والكهرباء والاتصالات والطرق والبلديات والجمعيات والاندية والمراكز الثقافية والمزارع والحقول والبساتين والمزارعين والمصانع والصناع والمنتجين والانتاج وحجرنا وشجرنا وبشرنا وتجارنا واموالنا وممتلكاتنا

ومحافظة يطا البطلة وضواحيها وثوارها وفي قائمتي المتقاعدين المدنيين والمتقاعدين العسكريين، والصامدين على خطوط التماس مع البؤر الاستيطانية والمستوطنات، والصامدين في الخان الاحمر، وحمصه والاغوار ومسافر شرق يطا والسموع وبني نعيم والشيوخ وسعير والتعامرة وقناديل الصحراء والصامدين في نعلين وبلعين والنبي صالح وبدرس وسردا ومردا ولتوانه والولجه وحلحول وجبل الطويل والمعصرة وخان الزيت والزيتون والعنب والتين والبرقوق والتفاح والبرتقال والزعتر والخبيزه والشيح والشومر وبيت امر والمرابطين في المسجد الاقصى والصامدين والمرابطين في الحرم الابراهيمي، ومحيطه و تل الرميده وشارع الشهداء .

وأخيرا قال الشيوخي، أن القائمة تطول الى ال 132 مرشح ومقعد، يجب ان تكون من اجل الحرية والتحرير والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس، في ظل الوحدة الوطنية وقوة وصلابة حركة فتح، وقيادتنا الشرعية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن، الثابت على كل الثوابت الوطنية .

اخر الأخبار