أمد/ غزة: أعرب فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين، عن وقوفه وإسناده إلى جانب شبكة صامدون بعد قرار وزارة الحرب الإسرائيلية بتصنيفها "منظمة إرهابيّة".

وأكَّدت منظمة الشعبيّة في بيانٍ لصحفي صدر عنها، أنّ "هذا القرار الصهيوني لن يحقق أهدافه، وسيزيد من قوة وإصرار الشبكة على مواصلة حملات دعمها وإسنادها للحركة الأسيرة في مختلف بلدان العالم خاصة في أوروبا والأمريكيتين".

وقالت، إنّ "المنظمة والحركة الأسيرة يتابعون باهتمامٍ كبيرٍ وبفخرٍ عالٍ الجهود الكبيرة التي تقوم بها شبكة صامدون في دعم قضية الأسرى العادلة، وفضح انتهاكات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون بحقهم، وجميعهم على قناعة راسخة بأن القرار الصهيوني سيكون دافعًا أكثر للشبكة وملهمًا لأعضائها وكل المتضامنين والناشطين حولها لمواصلة جهود الدفاع عن قضية الأسرى".

وأشادت "بالحملة الدولية التي استمرت نحو أسبوعين تضامنًا مع الرفيق القائد أحمد سعدات والأسرى، فضلاً عن الحملة الشعبية الأممية غير المسبوقة التي أطلقتها قبل عدة أيام ضد استهداف الحركة الطلابية الفلسطينية في فلسطين المحتلة".

وشدّدت في ختام بيانها، على أنّ "من مهمة كل القوى الفاعلة والوطنيين والمؤسسات المعنية الوقوف إلى جانب شبكة صامدون في وجه الهجمة الإسرائيلية، وباعتبارها الشبكة الأوسع انتشارًا وتنظيمًا وتوجيهًا على مستوى العالم في خدمة قضايا الأسرى العادلة".