أمد/ يلاحظ  في كل مرة تقوم فيها الحكومة الفلسطينية بإجراءات للحد من تفشي كورونا في الأراض الفلسطينية  المحتلة، إلا أن المواطنين الفلسطينيين نراهم لا يلتزمون بإجراءات الإغلاق، وكما نرى اليوم مع بدء سريان إغلاق محافظة رام الله ، إلا أن المواطنين الفلسطينيين نراهم اليوم يخالفون إجراءات الإغلاق، ويخرحون مهرولين نحو مدينة رام الله، ويعلقون على الحواجز لعدة لساعات، وكأن قرارات الحكومة لم يسمعوا عنها، وهذا التصرف من قبل المواطنين يعبر عن استهتار بحياة الآخرين، فلماذا يخرج الموطنون من بيوتهم ولا يلتزمون بيوتهم، على الرغم من أن المدينة مغلقة أو هل لأنهم خائفون على وظائفهم، لا سيما أولئك الموظفين الذين يعملون في القطاع الخاص

لا شك بأن المواطنين الفلسطينيين يريدون بأن تظل مصالحهم غير معطلة، ولكن يجب أن ينظروا إلى بقية المواطنين الملتزمين بالإغلاق. فبعض المؤسسات الخاصة نراها لا تلتزم بالاغلاق، وتجبر موظفيها على الوصول إلى أماكن عملهم، حتى لو تأخر الموظفون لساعات على الحواجز، فكيف لهذا الوضع بأن يكون معقولا ؟

لا شك بأن الوضع الصحي كما يعلنون عنه بأنه كارثي نتيحة الإرتفاع المتزايد للاصابات بفيروس كورونا، ومن هنا فإن حماية المواطنين من كورونا هو الإلتزام بالبيوت وعدم التحرك، فلا بد من  كسر سلسلة الفيروس، الذي بات خطيرا في تفشيه، ومن هنا فإن كسر سلسلة الفيروس لمنع تفشيه تأتي بالتزامنا وعدم خرقنا للإغلاق .