أمد/  عجباً على سلطة مازالت تتعامل مع غزة بعنصرية قذره باتت مكشوفة لايمكن إخفاؤها فبعد مجزرة الرواتب الذي تعرض له القطاع لأكثر من ثلاث سنوات ليفاجأ عباس وسلطته أهالي القطاع بإرسال ألفين من اللقاح الروسي سبوتيك لا تكفي لأطباء وممرضين وعاملين لمستشفى واحد في قطاع غزة علماً بأن عشرات الآلاف من مواطني الضفة يتقدمهم عباس وجميع أفراد أسرته قد تم تطعيمهم بهذا اللقاح وأهل غزة ينتظرون ظلم هذه السلطة التي أصبحت غزة عندهم خارج الوطن ..

لكن وبكل فخر وإعتزاز بالنائب الفتحاوي الأصيل الذي هب كعادته بتوفير ستين ألف لقاح وسيستمر بدعم القطاع بهذا اللقاح على مدار الأسابيع القادمة بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة ولم يقف هذا الدعم على اللقاح بل شهدت مخازن المستشفيات إرسال كميات من الأدوية لها ..

ويكفي أن يقدم دحلان من خلال التيار الإصلاحي لحركة فتح محطتي أكسجين للمستشفيات التي كانت تعاني من نقص في الأكسجين وهناك الكثير من المساعدات المستمرة عبر السنوات الماضية بعد أن حوصر القطاع على يد سلطة عباس والإحتلال الصهيوني ..

وأجمل ما رأيت أن بعض المحسوبين على عباس تلقوا اللقاح الذي قدمه دحلان ونشروا صورهم على مواقع التواصل الإجتماعي وهم يتلقون حقنة اللقاح وهم أخوة لنا .. لكن عليهم أن يعرفوا أن التيار الإصلاحي لا يميز بين أفراد شعبه ونحن على سبيل المثال نواب وقيادات التيار ننتظر دورنا للحصول على اللقاح ولافرق بين مسؤول ومواطن عادي الكل سواء وسيعمل دحلان على توفير اللقاح لأكبر عدد من سكان قطاع غزة الذي حرمه عباس على أهل غزة ..

وهنا نوجه شكرنا لدولة الإمارات وولي عهدها محمد بن زايد ونتمنى عليهم الإستمرار في دعمهم للشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرين من سلطة سلبت حقوقه .. 

ويحاول دحلان إرسال نفس اللقاح للضفة الغربية لكن للأسف الشديد وكالعادة ڤيتو عباس أمام أي مساعده يرسلها دحلان للضفة.