أمد/ غزة: أصدرت عائلة اللحام مساء يوم الأربعاء، بيانًا صحفيًا، على خلفية إستشهاد ثلاثة صيادين من أبناؤها الأحد الماضي، إثر قصف صاروخي "بظروف غامضة" في بحر مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة.

وقالت عائلة اللحام: "نحن كعائلة من عوائل هذا الوطن، تلقينا هذا الخبر بكل صبر وثبات،
وضبط نفس والتزام، واحتسابهم عند الله من الشهداء؛ لأن هذا قدر من أقدار الله سبحانه وتعالى."

وأضافت العائلة، "طالبنا بالكشف عن ملابسات وتداعيات هذا الحدث؛ للوقوف على تفاصيله، ومعرفة المتسبب في هذه الواقعة الأليمة؛ للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذا الحدث الأليم".

وأشارت العائلة، في بيانها، إلى أنه تم إبلاغهم بأن الجهات الأمنية المختصة قد باشرت بفتح تحقيق في هذا الحادث، وذلك عبر تصريح صحفي للمتحدث باسم داخلية حماس تم نشره عبر صفحتهم.

وقالت العائلة مستنكرة: "مرت ثلاثة أيام على الفاجعة، وما نحن في اليوم الرابع، ولم يصدر حتى هذه اللحظة أية نتائج حول تلك الحادثة !".

وطالبت عائلة اللحام الأجهزة الأمنية، والجهات المختصة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، بالإسراع للوقوف على تداعيات هذا الحدث الذي رمل النساء، ويتم الأطفال.

كما وتقدمت العائلة بالشكر والتقدير لكل من شاركهم في المصاب الجلل.

واستشهد ثلاثة صيادين يوم الاحد، بانفجار استهدف قاربهم في عرض بحر مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت أعلنت كتائب القسام، مساء يوم الأحد، بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية قامت بتشكيل فريق مختص لمعرفة ملابسات هذا الحادث الأليم، الذي وقع في  الصباح في عرض بحر خان يونس، وأدى لاستشهاد الصيادين الثلاثة محمد حجازي اللحام وزكريا حجازي اللحام ويحيى مصطفى اللحام.