وزير الطاقة الإسرائيلي يطالب بحل الملف النووي الإيراني

تابعنا على:   14:55 2021-03-11

أمد/ تل أبيب: طالب وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس بحل الملف النووي الإيراني كما حدث في ليبيا، أي ليس فقط تجميده بل إلغاءه بالكامل.

وفي حديث لقناة "الحرة" الأمريكية، شدد شتاينتس على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وفي السياق، قال دبلوماسيون غربيون خلال حديثهم لإذاعة "كان" العبرية: إنه سيكون من الصعب للغاية العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأوضاف الدبلوماسيون أنه حتى إذا أرادت دولهم العودة إلى الاتفاق النووي، لكان الأمر شبه مستحيل بسبب الخروقات الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدين أن الاتفاق الأصلي بحاجة إلى تعديلات للعودة إلى الوضع القديم.

وتنطلق اليوم جولة أولى من المحادثات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الجديدة حول الملف الإيراني. وسيُعقد لقاء افتراضي بين رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ونظيره الأمريكي جييك ساليفان.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي، في حديث مع موقع "والا" العبري: إن البلدين غير معنيين بصدام علني بينهما مثلما حدث عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

ومن جهة أخرى، كشف جنرال إسرائيلي سابق دور بلاده في الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في العام 2015.

ونقلت القناة العبرية الـ"12"، مساء أمس الأربعاء، عن يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن بلاده كانت جزءا لا يتجزأ من الاتفاق النووي الإيراني، بين إيران ومجموعة (5+1) والموقع في يوليو/تموز 2015.

وزعم عميدرور، الجنرال السابق، الذي شغل منصب نائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن بلاده لم تنفصل عن المفاوضات في السنوات التي سبقت توقيع الاتفاق عام 2015، فقد كانت جزءا لا يتجزأ من تلك المفاوضات، كما أنها لم تتحدث مع الأمريكيين فحسب، وإنما ناقشت الملف النووي الإيراني مع قوى أخرى، بمن فيهم الصينيين.

وادعى يعقوب عميدرور أن الولايات المتحدة قد أخفت عن إسرائيل تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأن الجانب الأمريكي قد قدم التنازلات الواحد تلو الآخر أمام إيران، وبعد توقيع الاتفاق أدرك الأمريكيون أنهم قد أخطأوا بتوقيعهم لهذا الاتفاق.

يشار إلى أن إسرائيل لم تكن جزءا من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في الرابع عشر من يوليو/تموز 2015، فقد كان بين طهران ومجموعة (5+1) فقط، وهي القوى الدولية الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب ألمانيا.

اخر الأخبار