لماذا لا يتم انصافهم ..فطين فلسطين جبلت بهم

تابعنا على:   08:29 2021-03-15

د.ابراهيم المصري

أمد/ حضرتهم بالأمس في ساحة السرايا .. فسمعت أصواتهم تأن حزنا ..وقلوبهم تعتصر ألما ..وجرحهم ينزف من سنين غير مصدقين ما حدث ويحدث لهم، فهل أصبحوا كبش فداء بعد أن أفنوا أعمارهم في خدمة وطنهم؛ بعد أن تعرضوا لكل أسباب الظلم بإحالتهم الى التقاعد المبكر لأسباب لم تعد قائمة؛ هل هكذا يتم مكافأتهم لصبرهم ودعمهم لشرعيتهم..
هل نذيقهم المسكنة .. لم يعودوا بهذا التهميش وقلة حيلتهم أن يوفروا أدنى متطلبات تعليم ابنائهم فكثير من أولادهم توقف عن إكمال تعليمه بعد تنفيذ حسبة التقاعد المبكر لولي أمرهم التي قضمت ما يقارب من 48% من راتبهم قبل ان يتم خصم العلاوات بداية عام 2015 رغم توقف ترقياتهم وعلاواتهم ، فتوقفت أحلامهم وتبخرت أمانيهم؛ وبات بعضهم على جوع ابنائه في مرحلة تزداد فيها أعباء البيت والأولاد بدخولهم الجامعات التي تستنزف الراتب.. فما بالكم اذا كان معاشا أكلت نصفه حسبة التقاعد المبكر.
لماذا نعاملهم بهذه القسوة ..فهل تحجرت القلوب ؟
فخسارتهم ..لا يقبلها عاقل في هذه الظروف ، ولا تتوافق مع مصلحة وطنية كانت أو حزبية، وهم شريحة واسعة تمثل الأسرى والمناضلين والمتعلمين ومن أفنى عمره لأجل الآخرين.
سيادة الرئيس أبو مازن : إنهم العسكريون ..أبناؤك ..أبناء الخدمة العامة ..أبناء الأجهزة الأمنية.

اخر الأخبار