المحكمة الجنائية خط أحمر

قناة عبرية: رئيس الشاباك ومندوب أمريكي نقلوا إلى عباس رسالة شديدة اللهجة

تابعنا على:   13:08 2021-03-19

أمد/ تل أبيب: أفادت القناة (12) العبرية، بأنّ ناداف أرغمان رئيس جهاز الامن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اجتمع مطلع الاسبوع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونقل له رسالة تحذير إسرائيلية شديدة اللهجة ترتبط بثلاثة قضايا، والتي حسب رأيه "خرجت تماما عن السيطرة".

المواضيع الثلاثة هي: جهود السلطة الفلسطينية دفع التحقيق ضد اسرائيل في المحكمة الدولية الجنائية، نية حركة فتح خوض الانتخابات للمجلس التشريعي في مايو/ ايار المقبل في قائمة مشتركة مع حركة حماس، والاتفاق المتوقع لتشكيل حكومة مشتركة بين فتح وحماس.

وذكر التقرير انه في المقابل للحديث بين ارغمان وابو مازن، وصل ايضا ممثل عن الادارة الامريكية سرا الى المقاطعة في رام الله وقام بتسليم ابو مازن رسالة مشابهة.

وافاد التقرير، ان اسرائيل والولايات المتحدة لديهما مخاوف من ان المفاوضات بين فتح وحماس في القاهرة، ستؤدي الى تعزيز مكانة حماس مجددا في الضفة الغربية وحصولهم على وزارات (ميزانيات) في الحكومة الفلسطينية.

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ناصر العاروري عرض على ممثل فتح جبريل الرجوب صيغة بموجبها قائمة مشتركة لكلا التنظيمين، تخصص لكل جهة 40% من المقاعد والـ20% الباقية تخصص لاحزاب صغيرة.

وذكرت القناة (12) ان لديها معلومات ان ابو مازن نفسه اوضح للرجوب انه غير مستعد لقبول هذه الصيغة، وانما فقط تقسيم يضمن لحركة فتح 51% من المقاعد، المفاوضات بين الجانبين من المفترض ان تستمر خلال الفترة القادمة.

في غضون ذلك، تلوح الأزمة الداخلية في أفق الاستعداد للانتخابات. وفصل أبو مازن ، ابن شقيقة عرفات  ناصر القدوة  وزير الخارجية الفلسطيني، من الحركة هذا الأسبوع ، وأوقف تحويل الأموال إلى "مؤسسة عرفات" التي يرأسها القدوة. وقد أوضح القدوة بنفسه أنه ينوي ترشيح مرشحين أمام القائمة الرسمية لفتح. وأوضح مروان البرغوثي من زنزانته في سجن أن أنصاره سيخوضون الانتخابات بمعزل عن القائمة التي وافق عليها أبو مازن وسيخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في آب المقبل.

ليس هذا فقط، لكن محمد دحلان، الذي يقضي وقته بين أبو ظبي والقاهرة وبلغراد، أوضح أن جناحه "التيار الديمقراطي" ينوي هو الآخر خوض الانتخابات. بعض مستشاري دحلان المقربين، بمن فيهم رشيد أبو شباك، الذي كان رئيس الأمن الوقائي في قطاع غزة ، عادوا بالفعل إلى قطاع غزة بالتنسيق مع حماس ويعملون على تنظيم دعم واسع لأنصار فتح في قطاع غزة في انتخابات دحلان. الحملة الانتخابية.

في الواقع ، هناك الآن خطر على مصداقية حركة فتح ، لذا إذا أجريت الانتخابات في نهاية المطاف وخاضتها حماس بدون اشتراك عن فتح ، فقد تكون هناك نتائج مفاجئة.

كريمسون ، حلقة الوصل الرئيسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ، أوضح لأبو مازن أنه يعتقد أنه يرتكب أخطاء جسيمة يصعب عليه الانسحاب منها فيما بعد وفقدان هيبته وسلطته السياسية.

اخر الأخبار