محدث - فصائل فلسطينية تنعي الشهيد حنايشة من نابلس

تابعنا على:   15:30 2021-03-19

أمد/ نابلس: نعت فصائل فلسطينية، الشهيد الشيخ عاطف حنايشة (45) عامًا، الذي استشهد، يوم الجمعة، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان نعي لها، إن إعدام الشيخ عاطف حنايشة لن يمنع الشعب الفلسطيني من المواجهة لينال حريته.

وتابعت: "تتصاعد سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية ضد أهلنا في الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، تارة بمصادرة الأراضي، وتارة بهدم المنازل والمنشئات، وأخرى بالقتل المباشر، كما حصل اليوم مع الشيخ عاطف حنايشة، مؤذن أحد مساجد قرية بيت دجن شرقي نابلس، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين، حيث لقي ربه أثناء مواجهات أعقبت رفعه لأذان صلاة الجمعة من مسجد موسى بن نصير ببيت دجن."

وأكدت الجهاد نعيها وأن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد الشعب إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلامًا، مؤكدة أيضًا أن الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.

ودعت الجهاد كافة أبناء الشعب في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

مؤكدة دعوتها إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم، مشيرة أن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

وبدوره، قال الناطق باسم حركة حماس في غزة، حازم قاسم، يوم الجمعة، إن استشهاد الشيخ عاطف حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس برصاص جيش الاحتلال، جريمة صهيونية جديدة وإرهاب وحشي لا يتوقف يمارسه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.

وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية.

ومن جانبه، نعى حزب الشعب الفلسطيني الشهيد عاطف يوسف حنايشة، أحد الشهداء الجدد للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، والذي اغتالته قوات الاحتلال خلال المسيرة الأسبوعية التي تنظمها المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية من قرية بيت دجن والمهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان الصهيوني.

وأكد الحزب على ضرورة مواصلة السير على خطى كل شهداء شعبنا وتعزيز وتكثيف المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية التي تبتلع الأراضي الفلسطينية.

وفي ختام بيانه، تقدم الحزب بخالص العزاء لعائلة الشهيد ولأبناء شعبنا الصامد في وجه ممارسات الاحتلال الفاشية.

ونعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة  الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي  أثناء مسيرة ضد الاستيطان  شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأكدت الحركة، أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة  وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه  الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

من جهته، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الشيخ المناضل جهاد حنايشة الذي ترجّل شهيدًا ،يوم الجمعة، خلال التصدي لعدوان جنود الاحتلال الصهيوني على قرية بيت دجن شرقي نابلس، مثمنةً الدور البطولي لأهالي القرية في مواجهة الاحتلال.

وأكًّدت الجبهة، أنّ الرد على جريمة الاحتلال اليوم في بيت دجن وحرب التطهير العرقي المتواصلة بحق شعبنا في الشيخ جراح وفي أكثر من بقعة على أراضينا المحتلة تستوجب تصعيد الفعل الانتفاضي وتطويره إلى مستوى الانتفاضة، وبتعزيز المشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعالياتها.

وشددت الجبهة، على أنّ قيمة أي اتفاقٍ وطني يكمن بسرعة تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة لإدارة الاشتباك المفتوح ضد جنود الاحتلال والتصدي لجرائمه المتواصلة، وعلى استراتيجيّة وطنيّة مقاومة وفعَالّة ينخرط فيها كافة أبناء شعبنا وحركته الوطنيّة الحيّة، وعلى أساسها يجري ممارسة كافة أشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي أثبتت التجربة نجاعتها في لجم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا،

وأضافت، "فما زلنا حتى هذه اللحظة نعيش مرحلة تحرر وطني وما يتطلبه ذلك من توفير كل مرتكزات الحفاظ على الفعل الانتفاضي وتطويره وصولاً لانتفاضة بما يضمن ديمومتها وحمايتها ميدانيًا وسياسيًا ومجتمعيًا".

وختمت الجبهة مُؤكدةً، أنّ التصدي الوطني الجدّي لأيّة محاولات لإعادة إنتاج الحلول التسوية ومتاهات المفاوضات العبثيّة، يوفّر سياجًا وطنيًا قويًا حاميًا للانتفاضة ولمقاومة شعبنا، وعامل إفشال لمخططات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في الضفة والقدس ،كما يجري الآن من مخططات لهدم المنازل وترحيل أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باغتيالها الشهيد عاطف حنايشة، بإطلاق النار عليه في رأسه، في قمعها لمسيرة شعبية ضد الاستيطان شرق بيت دجن شرق نابلس.

وقال محمد دويكات عضو المكتب السياسي للجبهة من ساحة المواجهة في بيت دجن، إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال والتطهير العرقي والاستعمار الاستيطاني ضد أبناء شعبنا.

وأضاف دويكات، إن شعبنا وهو يودع ابنه البار الشهيد الشيخ عاطف حنايشة المؤذن في مساجد قرية بيت دجن مصممٌ على مواصلة المواجهة والمقاومة اليومية والميدانية لسلطات الاحتلال وعصابات المستوطنين، دفاعاً عن أرضنا المقدسة وصوناً لها أين كانت الكلفة ومهما غلت التضحيات.

وختم دويكات، وهو يمسح آثار دماء الشهيد عن ملابسه بعد نقله إلى سيارة الإسعاف إن بيت دجن ومحافظة نابلس وهي تودع شهيدها وابنها البار الشيخ عاطف حنايشة تعاهده، كما تعاهد الشعب الفلسطيني، على استرداد كل شبر من أرضنا المحتلة ودحر الاحتلال وطرد المستوطنين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967.

ومن جانبها،  أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة، بحق المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما) في قرية بيت دجن شرق نابلس، أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية السلمية لأهالي القرية ضد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي.

وحملت الوزارة، في بيان لها،  الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت شهود العيان والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق تفاصيلها توطئة لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، وللمنظمات والمجالس الأممية ذات الصلة.

وبدورها، جددت الهيئة الدولية "حشد"، يوم الجمعة استنكارها وادانتها لتصاعد جرائم جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الإسرائيليين، بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي كان آخرها استشهاد المواطن: "عاطف يوسف حنايشة" (42) عاماً، برصاصة في الرأس جرّاء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي على مسيرة احتجاجية أسبوعية، رفضاُ لمصادرة أراضي وممتلكات المواطنين لصالح توسعة مستوطنة "كرمل" الاحتلالية، وذلك بالقرب من قرية "يطا" جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وإعتبر حشد، في بيان لها "وصل أمد للإعلام"، بأن إطلاق الرصاص على المسيرة الاحتجاجية وإستشهاد "عاطف يوسف حنايشة"، جريمة وانتهاك إضافي لأدنى مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأعرب الهيئة، مجدداً عن إدانتها لتصاعد جرائم القتل الميداني والتعسفي، وجرائم الهدم ومصادرة أراضي وممتلكات المدنيين الفلسطينيين بالقوة، وإذ تؤكد مرة أخرى إن هذه الجرائم، ما كان لها أن تتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لولا الصمت العربي والدولي، الذي شجع على مزيداً من الجرائم بحق المدنيين.

ودعت حشد، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لتأمين الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما يعيد الاعتبار لثقة الضحايا بمنظومة القانون الدولي وفعاليته.

وطالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.

كما وطالبت حشد، السلطة الفلسطينية بتكثيف العمل مع وإلي جوار المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، وكل الأجسام الدولية الفاعلة، لحثها على التحرك الجاد لإجبار سلطات الاحتلال، على الانصياع لقواعد القانون الدولي.

وحثت حشد، المدعية العامة "فاتو بنسودا" إلى تسريع خطوات التحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، بما يعزز الانتصار للضحايا واستقلالية وفاعلية المحكمة الدولية، التي ينظر لها كملاذ أخير للضحايا.

من جانبها، دانت جبهة التحرير الفلسطينية ، عملية الإعدام البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المواطن عاطف يوسف حنايشة البالغ من العمر (45 عاما) في قرية بيت دجن شرق نابلس، أثناء مشاركته في المسيرة الأسبوعية السلمية لأهالي القرية ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي والذى أصيب بطلق رصاصي حي في رأسه مما أدي لاستشهاده.

وحملت التحرير الفلسطينية في بيان لها، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وقادة جيشه وجنوده المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ضد أبناء شعبنا الذين يتظاهرون سلميا للتعبير عن رفضهم لسياسة الاحتلال وقراراته الظالمة. 

وطالبت التحرير الفلسطينية المؤسسات الحقوقية والمنظمات الانسانية ولجان توثيق جرائم الاحتلال بتوثيق تفاصيل  عملية الاعدام لمواطن أعزل لتضاف إلي عمليات الاعدام السابقة تمهيدا لرفعها إلى الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية المختصة، وللمنظمات والمجالس الأممية  المعنية بحقوق الانسان.

وتوجهت التحرير الفلسطينية بالتحية والتقدير لكل أهلنا في قرية بيت دجن الصامدين في وجه الاحتلال والمرابطين على أرضهم ولعائلة الشهيد حنايشة بالصبر والسلوان راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته .

من جهته، أكد جميل عاشور، عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية ، أمين سر ساحة غزة:" دم الشهيد عاطف حنايشة و كل الشهداء تزيد من لهب الثورة على المحتل الغاصب"، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي أعدمه بدم بارد، متعمد.

وقال عاشور في تصريحات صحفية:" عاطف حنايشة 45 عاما لا يؤثر عليهم سوى أنه مؤذن ينادي الله أكبر عند كل صلاة"، منوها إلى أنه مؤذن مسجد موسى بن نصير في بيت دجن شرقي نابلس، مشددا على أن حنايشة أرعب الاحتلال بالله أكبر، لا إله إلا الله في كل صلاة.

وأوضح أن جريمة حنايشة مبيتة من أجل كتم صوته الذي أزعج الاحتلال و جنوده، داعيا القيادة الفلسطينية إلى توثيق جريمة إعدام المؤذن حنايشة، و تقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق بذلك، مرحبا بتوجيه المحكمة الدولية قبل يومين خطابا للاحتلال الإسرائيلي من أجل مباشرة عملها بفتح تحقيق دولي بجرائم حرب ارتكبها بحق الفلسطينيين في دولة فلسطين.

 

اخر الأخبار