أمد/ كما تعلمون بأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ سنوات بعد توقف المفاوضات، وبقيت دولة الاحتلال ماضية في سياستها الاستيطانية عبر قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية بهدف توسيع المستوطنات المبنية على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية  والتي تعد عائقا أمام أية تسوية مستقبلية، ولم تسلم القدس الشرقية من بناء المستوطنات ومشروع اي ون الاستيطاني الذي تحاول دولة الاحتلال تنفيذه إنما يقتل خل الدولتين، فالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين توقفت بسبب تعنت حكومة نتنايهو، التي سعت وتسعى لتهويد الضفة الغربية، لا سيما كما رأيناه في عهد الرئيس الأمريكي ترامب، الذي أعلن بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وكان مخطط  ضم أجزاء من الضفة الغربية على وشك التنفيذ، إلا أنه تأجل، ولكن عندما استلم سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس جو بايدن فإن احتمالات عودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تبدو مرجحة، ولكن لا شيء واضح بعد من سياسة أمريكا الخارجية تجاه ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

فعلى ما يبدو بأن الإدارة الأمريكية الحالية غير متعجلة في تحريك ملف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو أنها تنتظر نتائج الانتخابات الفلسطينية،  لكن يبدو بأن عهد بايدن سيكون مختلفا في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي..