لا لتطنيش وتهميش الخريجين ..

رسالة العاطلين عن العمل الى المرشحين وبرامجهم الانتخابية

تابعنا على:   17:25 2021-03-23

د. محمود الأسطل

أمد/ يعاني المجتمع الفلسطيني الغزي من ارتفاع نسبة البطالة والتي بلغت الى ٢٧٠ الف خريج، ويعاني من الاهمال والتعامل مع تلك المشكلة بسياسة التسكين المؤقت بالكوبونات وعقود التشغيل التخديرية، مطنشين حلول الازمة الام وهي الازمة الاقتصادية ومعتمدين على غيرهم من مساعدات وكابونات وما ترتب عليه من تحويل المجتمع الفلسطيني لمجتمع متسول - لله يا محسنين لله .

ان من واجب اي سلطة بالعالم هو توفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها . فالحصول على عمل حق انساني طبيعي . وهو ليس منه من احد . ومن هنا وجب على الحكومة ومرشحين التشريعي ان يعملوا جاهدين لتوفير فرص عمل . وفي سبيل ذلك يحب عمل الآتي :
١- حصر اعداد الخريجين حسب تخصصاتهم ووضع اليه للتعيين الدوري حسب الاقدمية والاختصاص .
٢- تكليف وزارة العمل بدراسة اوضاع السوق وحاجات سوق العمل .
٣- العمل على تنمية وتوجيه سياسة التعليم والتعليم العالي بالتنسيق مع وزارة العمل بما يتلائم مع احتياجيات سوق العمل وفرصة .
٤- زيادة موازنة وزارة العمل من الموازنة العامة .
٥- وضع برنامج لتنمية الموارد البشرية للخريجين والعمال وترشيدها وفق خطة شاملة وواضحة .
٦- العمل على تنمية مهارات العمال والخريجين بما يتلاءم مع اتجاهات سوق العمل الداخلي والخارجي العربي والاقليمي والدولي  .
٧- توفير فرص عمل للشباب (ماديا، مهنيا، استشاريا) عبر مشاريع صغيرة .
٨- تحرير العمال والخريجين من الحاجة للكابونات والبطالات المخدرة .
٩- عمل صندوق تكافل اجتماعي للعاطلين عن العمل براتب شهري ثابت لحماية كرامة العاطلين عن العمل .
١٠- اعادة صياغة قانون الخدمة المدنية لضمان العدالة والمساواة .
١١- القضاء على الواسطة والمحسوبية التنظيمية والبحث في الانتماء السياسي والمسح الامني، وتطبيق قوانين الشفافية الوظيفية، لضمان شفافية التعيين .
١٢- العمل على جلب الدعم والمساعدات الدولية الخارجية، والتشبيك مع المؤسسات الدولية والجمعيات الاهلية والتنموية والخاصة لفتح آفاق العمل في الدول العربية والاجنبية .

اخر الأخبار