أمد/ رام الله: قال مجموعة من المتقاعدين العسكريين، انه رغم تكرار المناشدات نكررها الان أيضا فلا ضاع حق ووراه مطالب بالعامية .. رغم وعودات من ممثلكم للمتقاعدين فلا يوجد اي مؤشر للاستجابة ..لذا وجب التكرار !

وأضاف المتقاعدون في بيان، أنه منذ أن تم خصم علاوة القيادة والمخاطرة لنا فقط بالمحافظات الجنوبية وبدأت معركة راتب موظف السلطة في غزة وكأن تلك الخطوة التعسفية العدائية تمت كبالون اختبار لجس نبض الموظف، ولما كان الرد الالتزام بالصمت على أمل الانصاف ازداد التعسف جرأة.

وتابع البيان "فكان التعدي بكل تعمد وفي وضح النهار كما يقال على الراتب فتم الخصم لثلثه لا بل أكثر من ذلك تم تقاعد قسري للعسكريين وتقاعد مالي للمدنيين كيف لا وقد فسرت القيادة والوزراء ذلك الصمت بالخنوع والرضى رغم الظلم والبؤس الذي حل على غالبيتنا".

وأوضح المتقاعدون بأنه قد خرجت مناشدات علنية وغير علنية كثيرة ودون انقطاع ولم يتم استجابة، مضيفين: "بل يحملونك كل الجمايل أنه سيتم صرف راتب شبه كامل لموظف غزة اسوة بزميله بالشمال ..وان تم تفسير الخطوة كشراء تعاطف الموظف هنا بسبب الانتخابات مع أنه الراتب حق مقدس وخالص لنا".

وتساءل المتقاعدون: "السيد الرئيس ماذا لو تعدى صمت الموظفين العسكريين والمدنيين بغزة الى رفع دعاوي عن طريق مؤسسات حقوقية مجتمع مدني أو مؤسسات دولية فهل عندها سيلام الموظف المظلوم الذي لم يتم انصافه منكم رغم عشرات المناشدات ؟ وهل تخرج اصوات تعادل نتريتهم راتب خمس موظفين في غزة لتعتبر حينها أن الأمر خيانة عظمى ؟ وهم الملايكة ؟".

وأكد المتقاعدون بأنه اذا رفعت الأيادي في النظام العسكري تساوت الرتب تلك قاعدة عسكرية، فهل نسقطها لتسري على الوضع الحالي من ظلم فادح تعرض له موظف ومتقاعد السلطة في غزة حينها لن تكون هناك تهمة لطالب الانصاف والحق والعدالة ؟!.

وختموا بالقول: "الى من سيخرج علينا اما بصفة ممثل للرئيس وممارسة عقدة نقص لديه بالمماطلة والنفاق للريس والى من سيتحدث وينبري عبر ماياكات الاذاعات وغيرها اننا متآمرون على الرئيس والى الرئيس ذاته نقول ،،،، كفاكم كفاكم كفاكم ..لقد عم الظلم ياريس في عهدكم .. انصفونا ولا شكر لكم ولكم فقط حينها المسامحة الى يوم لقاء الله ..ونكرر ولاؤنا للنظام السياسي وللمشروع الوطني ككل .. انما يجب عليك الاستجابة هذه المرة يا ريس" .