أمد/ اسطنبول: تجمع مئات المتظاهرين بإسطنبول، السبت، في احتجاجات مناوئة للحكومة وسط وجود مكثف للشرطة، مطالبين بإلغاء القرارات التي اتخذها الرئيس التركي مؤخرا، والتي تؤثر على الطلاب والنساء ومجتمع المثليين.

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما مفاجئا قبل أسبوع بإنهاء مشاركة تركيا في معاهدة تاريخية تهدف إلى حماية المرأة من العنف.

وتظاهر قرابة ألف امرأة ومؤيدين، السبت، للاحتجاج على انسحاب البلاد من اتفاقية المجلس الأوروبي المبرمة في إسطنبول.

كما نظم مئات الطلاب احتجاجا آخر على تعيين رئيس جامعة جديد في أرقى جامعة بالبلاد.

وبدأت احتجاجات الطلاب في يناير بعد أن عين أردوغان أكاديميا له صلات بالحزب الحاكم في تركيا رئيسا لجامعة البوسفور. ويؤكد الطلاب والأساتذة أن تعيين مليح بولو يقوض الحرية الأكاديمية.

وقالت طالبة تدعى زهرة أيدمير (22 عاما) إن لدى المتظاهرين عدة مطالب وأهداف واضحة، بدءا باستقالة بولو.

كما طالب الطلاب والنساء الذين احتجوا، السبت، بإنهاء الإجراءات المناهضة لمجتمع الميم وسط تزايد عدم التسامح من جانب الحكومة والشرطة.

وقالت الحكومة إن أحد أسباب انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول هو اعتقادها بأن المعاهدة تحاول "تطبيع المثلية الجنسية".