شمشون وهدم المعبد

تابعنا على:   17:49 2021-03-31

حسن النويهي

أمد/ مرات كثيرة كنت اسمعه يقول ما حدا بيهمني وما في شي اخسره.. باسلوب متعجرف يتعامل مع الجميع من حوله في القياده وفي فتح وفي السلطه..

لا يستمع لاحد.. صلات وصداقات قليله منغلق والدائره حوله ضيقه للغايه بعض الامنيين وانتصار وطارق وحسين الشيخ... لذلك نري قراراته لا علاقه لها بالواقع وكانه يعيش في جزر القمر بعيد جدا عن معاناه الناس ولا يصل له ما يقال من راي او وجهه نظر او ما يحدث في الشارع.

يعتقد بانه مسيطر علي الوضع وانه شمشون الجبار ويخيف العالم بكشرته ونظراته وحده لسانه... انه ليس ياسر عرفات بيبوس من هنا وهناك ويجامل ويواصل ويتواصل..

لا يريد ان يثبت ان محمود عباس نسخه فريده واحده فش غيرها حتي لو خربت الدنيا لذلك سياسه هدم المعبد علي راس الجميع هو خياره المفضل وقد يكون الوحيد في ظل قياده ضعيفه تم نزع الدسم منها وتجريدها من كل ادوات القوه وتنظيم تم تحويله الي شلل ومخبرين وعصابات شوارع دون عمق جماهيري... وجمهور من السحيجه المعتمدين علي الشحن المادي والدعم واذا خلص شحنهم بيخولوا الخط وبيغيروا الشريحه..

لذلك نري حاله التردي وان الكل افلس او في طريقه للافلاس...

الإفلاس علي الصعيد الوطني اصبح ظاهره فلم يعد لنا قوه او رصيد او حائط نستند عليه.. غباب للقيم والمباديء وضياع للمنظومه الوطنيه واستبدال الاهداف الكبري وتغيير في المفاهيم والادوات... سلمنا ورفعنا الرايه البيضاء.. وعلي الصعيد القومي ضربنا زلزال بقوه ١٠ درجات قلب الامه راسا علي عقب وجعل عاليها واطيها... وفي العالم نحن اقل من ان نحسب يعني صفر علي الشمال..

لذلك شمشون يقول انا ربكم الاعلي ومن لم يسمع الكلام سيطرد من الجنه ويفصل من فتح واذا ما عجبني القوائم باجل الانتخابات او بلغيها واذا عملت انتخابات وما عحبتني النتائج بلغيها كمان...
لذلك هذه الفوضي التي نراها اليوم وهذا الغياب للحاله الوطنيه التي تقع ما بين متفرج واخر شامت واخر مستفيد من الدمار...

شمشون سيهدم المعبد ومن بعده الخراب...

كلمات دلالية

اخر الأخبار