أمد/ دمشق: قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد يوم الخميس، إنّ الانتخابات الفلسطينية تشكل حدثًا مهمًا يدل على أن الشعب الفلسطيني يريد أن يصل إلى نتائج من خلال وقائع ملموسة واختيار قيادة في الاتجاه الصحيح وهو اتجاه المقاومة والتحرير.

وأكد فؤاد خلال تصريحات لإذاعة محلية، أنّ الشعب الفلسطيني يريد اختيار قيادته من خلال صناديق الاقتراع وليس بنظام الكوتة، لافتًا إلى أنّ "الجبهة الشعبية شاركت في الانتخابات التشريعية كونها تريد أن تكون قريبة من الشعب الفلسطيني".

وفي هذا السياق، قال: "نريد أن تكون الانتخابات خطوة في اتجاه الاستقلال في اختيار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية" مؤكدًا على ضرورة أنّ "لا تكون أي مؤسسة لدى منظمة التحرير مقيدة بقرارات الاحتلال الصهيوني".

وشدد على أهمية أن تكون الانتخابات الفلسطينية ديمقراطية ونزيهة وأن لا يلعب المال السياسي دورًا في تغيير الواقع، ويجب أن تكون الأمور مختلفة تمامًا في هذه التجربة الانتخابية.

وكشف أنّ "الجبهة الشعبية رفضت المشاركة في مجالس وطنية غير توحيدية ولن تتراجع عن موقفها المتعلق باتفاق أوسلو، وتؤكد على خيار استمرار المقاومة والتحرير مهم طال الزمن".

وفيما يتعلق بالوضع الاقليمي قال: "نحن في مرحلة تطبيع عربي مع الاحتلال الصهيوني، ولكننا نراهن على رفض الشعوب العربية لعمليات التطبيع".

وفي ختام كلامه، تمنى حل الخلافات الداخلية لدى بعض التنظيمات بالشكل المناسب، مهنئًا أبناء شعبنا بمناسبة يوم الأرض المجيد الذي ضحوا فيه من أجل الوطن والأرض والاستقلال والحرية.