أمد/  

تل أبيب: كشفت مصادر إعلامية عبرية مساء يوم الثلاثاء، عن تفاصيل زيارة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة.

وقال محرر الشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية، وفقا لمصادر  فلسطينية، أن وفد المخابرات المصرية الذي وصل إلى قطاع غزة يوم الثلاثاء، بحث مع حماس سبل المضي في صفقة محتملة لإعادة المفقودين وجثث الجنود .

وأضاف برغر، أنه "عقب الاجتماع، المصريين يحاولون تقليص الفجوات بين الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق وحل" وأن "خطوات جيدة بدأت" لكنها لم تذكر تفاصيل.

وتابع  "في منتصف الشهر الماضي، عقدت جولة أخرى في القاهرة بمشاركة قيادات حماس ، وقالت مصادر فلسطينية إن "روح الأمل الجديدة سارت في ذلك الاجتماع".

وأشار الى أن مصدر في حماس، في وقت سابق يوم الثلاثاء ، أثناء تواجد الوفد المصري في غزة ،قال" إنه لا يوجد حاليًا أي تطور جديد في قضية المفقودين وأجساد الجنود."

وأضاف "تجدر الإشارة إلى أن جوهر الفجوة بين الطرفين هو مطالبة حماس بالإفراج عن مئات الأسرى المتهمين بقتل اسرائليين .

وقال مصدر فلسطيني،  إن وفدا مصريا وصل إلى قطاع غزة اليوم تمهيدا لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية والمسؤولين في القطاع حول العملية الانتخابية والتطورات الأخيرة، وبحث آلية التنفيذ والتزام الفصائل بما جرى الاتفاق عليه.

يشار إلى أن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة، مساء يوم الثلاثاء، عبر معبر بيت حانون - ايرز .

وجاءت الزيارة في ظل الحديث عن حالة توتر، يعيشها قطاع غزة، حيث إجتمع الوفد الأمني المصري مع قياده حركه حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "الأخبار اللبنانية"، قد نقلت أن "فصائل غزة، رفعت حالة التأهب، تحسباً من ارتكاب إسرائيل أي حماقة خلال الفترة القادمة". 

ونقلت الصحيفة اللبنانية المقربة من "حزب الله"، عن مصدر في فصائل غزة قوله، "رفعت المقاومة حالة التأهّب، إضافة إلى المتابعة الدقيقة لتحرّكات الاحتلال قرب القطاع، جرّاء تقديرات استخبارية لديها تشير إلى إمكانية المواجهة مع الاحتلال قريباً أو إقدامه على افتعال أحداث تؤدي إلى حرب أو معركة".

ووفقاً للمصدر، فإن هذه التقديرات تستند إلى "معلومات خاصة، إضافة إلى فهم عميق لِما يفكّر فيه الاحتلال، مع الأخذ في الحسبان الحالة التي تمرّ بها المنطقة مع مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وبحسب المصدر الذي تحدث للصحيفة اللبنانية، فإن "إجراءات المقاومة شملت زيادة المراقبة والمتابعة لتحركات الاحتلال على الحدود، ورفع التدابير الأمنية داخل القطاع وحول الشخصيات القيادية".