نور داود أول فلسطينية تنافس بسباق دريفت عالمي - صور

تابعنا على:   23:18 2021-04-06

أمد/ نشرت وكالة رويترز صورا للفلسطينية نور داوود، المتسابقة المحترفة في فئة "دريفت"، وهي تتدرب في حلبة مرسى ياس بأبو ظبي. تعتبر داوود، المتحدرة من رام الله، من بين النساء العربيات القليلات المؤهلات للمشاركة في مسابقات دريفت في الشرق الأوسط، وهي مسابقات غالبا ما يسيطر عليها رجال.

تهوى الفلسطينية نور داود القيادة السريعة على الطرق منذ أن كانت في السابعةَ عشرة من عمرها، وصارت الآن مؤدية رائعة للحركات الصعبة والانزلاقات الخطرة والدوران في حلبات السباق بالإمارات.

وأصبحت نور التي تبلغ من العمر الآن 29 عاما، عضوة في فريق “سبيد سيسترز”، وهو أول فريق سباقات كل أعضائه من النساء في الأراضي الفلسطينية، ينافس في الشرق الأوسط وأوروبا.

وتعد رياضة الانجراف بالسيارات (الدريفت) التي تلقى رواجا متزايدا في الدول العربية، حكرا على الشبان، حيث لا تمتلئ الساحة سواء بأصوات المحركات وصيحات الشباب الحاضرين وهم يهتفون للمتسابقين ويتفاعلون معهم، في حين أن الحضور النسائي محتشم للغاية.

إلا أن الشابة الفلسطينية لم تستطع مقاومة عشقها للرياضة منذ سنوات الصبا فبدأت في ممارسة الدريفت “الحركات الخطرة بالسيارات” منذ عام 2012، وتقول إنها أول متسابقة دريفت في منطقة الشرق الأوسط. وتحصد الألقاب في المنطقة وفي أوروبا منذ ذلك الحين.

وشاركت في سباق “ريد بُل سي.بي.دي” في دبي الجمعة الماضية، لكنها لم تصل إلى منصة التتويج كما كانت ترغب وتتمنى بعد أن تعرضت سيارتها إلى عطل في علبة التروس.

وانتقلت نور إلى دبي، حيث وجدت منصة تستطيع من خلالها تعزيز مسارها في رياضة الدريفت، بالإضافة إلى مسيرتها المهنية في القيادة المثيرة.

وأشارت نور إلى أنها “متواجدة في الوقت الحال بأبوظبي لمتابعة تدريباتها استعدادا لمشاركتها في بطولة ‘ريد بُل سي.بي.دي'”.

وأعربت عن سعادتها لتأهلها، قائلة “أشعر حقا بالحماس وأنظر للأمام وأنا على أهبة الاستعداد.. لقد مر وقت لم أكن فيه على المسار الصحيح. أنا سعيدة حقا بما أنجزته بالفعل وأتطلع للمزيد. أريد أن أصعد إلى المراكز الأربعة الأولى. أريد أن أرى نفسي على منصة التتويج”.

وتعمل نور الآن أيضا مدربة في حلبة ياس مارينا وأكاديميات أخرى بالإمارات، حيث تنقل مهاراتها لأجيال جديدة من الشبان والشابات.

اخر الأخبار