إعطاءه الأولوية..

الصالحي: أهم مدخل لتوفير فرص العمل ومواجهة الاستيطان هو تطوير قطاع الزراعة

تابعنا على:   10:02 2021-04-09

أمد/ رام الله: أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني "بسام الصالحي" صباح يوم الجمعة، استطلاعات الرأي أظهرت أن القضية الاولى التي تهم المواطن والشباب بوجه خاص هي العمل وبالطبع فهذا امر صحيح حيث تضرب البطالة وفقدان العمل جيل الشباب وتصل الى نسب كارثية خاصة في قطاع غزة.

وقال الصالحي في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك" تحت عنوان "يوميات عن الانتخابات"، أنّ حجم البطالة بين خريجي الجامعات كارثي ايضا في ظل قلة فرص العمل وانعدام تكافؤ الفرص حيث الواسطة والمحسوبية والفئوية.

وتابع، بعد ذلك قلة الاجور والتمييز بين الرجال والنساء في فرص العمل وفي الاجر وغير ذلك ، ما هي بالتحديد البرامج المعروضة لمواجهة هذه المشكلة الاكبر ،خاصة وان ذلك احد اهم اسباب الهجرة للكفاءات والشباب الفلسطيني.

وأوضح، أننا نرى أهم مدخل لذلك هو تطوير قطاع الزراعة واعطاءه الاولوية لان الزراعة هي القطاع الاكبر الذي يمكنه ان يوفر فرص العمل وهو في ذات الوقت اهم قطاع في مواجهة الاستيطان والمصادرة وغيره ، والمشكلة ان نسبة هذا القطاع في الموازنة العامة لا تتعدى ١ الى ١ ونصف بالمئة رغم كل المطالبات بزيادتها ، هل يمكن ان تنجح قائمة اليسار الموحد في جعل هذه القضية من ابرز قضايا الساعة في برامج القوائم الانتخابية بعد ان تكون قد قدمت ايضا رويتها لحلها ؟

وتسائل:هل يمكن ان يوفر الاقتصاد التعاوني فرصا. امام العمالة وما هي الاشياء المطلوبة في هذا الاتجاه ؟!

وشدد، أنّه قبل عدة سنوات عقدنا ندوة مخصصة وصدر عنها كتاب تضمن ابحاثا متخصصة بعنوان ( روية بديلة للاقتصاد الفلسطيني ) يقوم على نقد الفلسفة الاقتصادية السائدة ومرتكزها الذي يقوم على ( الاقتصاد الحر) بنكهته الاكثر ليبرالية وتوحشية ، ما احوجنا الى فلسفة ( اقتصاد الصمود ) الذي هو في ذات الوقت اقتصاد صمود مقاوم ؟

ونوه، أن الاوان ولو متاخرا لذلك ، فالمطلوب ليس اعادة انتاج ( الواقع ) الاقتصادي - الاجتماعي وانما تغييره .

وأشار، إلى أنّ كم هي كبيرة وعظيمة هذه العبارة : نحن لا نريد اعادة انتاج الواقع بل مهمتنا هي تغييره، مع الاعتذار لبعض التعديل في مقولة ماركس الاساسية .

اخر الأخبار