ياريت ربع مسؤولينا متلك يا دكتور منقذ الارواح !!

تابعنا على:   12:03 2021-04-11

حسين ابوعلي

أمد/ مقطع فيديو من نصف دقيقة حقق مشاهدات مرتفعة لاروع وانجع عملية بفطرة انسانية راقية تعمل على اعادة الروح لطفلة رضيعة ميتة بامر رباني الهي سبحانه وتعالى .. الكلام لن يعبر عن كم المشاعر التي انتابت من شاهد الفيديو .. لكن نعلق على اداء خدمة وواجب ومسؤولية لموظف لطبيب ..حتى الطبيب انهار تقريبا امام تلك المعجزة والتي هو احد صانعيها ..
حسب مشاهدة الفيديو الاب والام حضرا مع طفلتهم قاطعة النفس عند الفجر فذهبت الام بابنتها لغرفة الطوارىء ثم خرجت منها ليخرج الطبيب من غرفته يتلقف الطفلة وبحركة بسيطة كخبرررررة احيا النفس .. نعم احياها .. بالتاكيد باذن ربها لكن الله عزوجل قال في القران ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .. صدق الله العظيم ..
انهاض انتفاض الدكتور بكل تلقائية وعفوية يدلل انه حامل للمسؤولية بشكل نموذجي وعفوي وكأن الامر لديه سجية طبيعة ..فهل يتوفر هذا الشعور في أي من حكام شطري وطننا ؟؟ بالتأكيد لا وخير شاهد حالة الفقر واليأس والتسول التي زادت بدرجات رهيبة في صفوف الشعب ...

بكل صدق وامانة لا اعرف الطبيب لكنه يستحق اعلى النياشين تقديرا لعمق رسالته فقد رسخها قولا وعملااااااا .. كما انه نفذ القسم الذي اقسمه صح الصح .. فهل كل من اقسم قسم من حكام شطري الوطن ( سواء أقسم امام العامة او في المساجد ! ) قد نفذه كما تلاه بلسانه ؟
الامر ليس عادي او بالبلدي شغله هيك الامر يدلل على ان الاخلاص في العمل لدى الطبيب هو طبيعة وسجية وبالبلدي في دمه تلك السجية والنخوة وانقاذ الاخرين ..
بكل تأكيد يوجد من الجيش الابيض كثيرين مثله ولدينا كادر طبي متميز في فلسطين كل فلسطين والتجارب اثبتت ذلك ..
لكن هذا الطبيب يستحق التقدير من الرئيس ورئيس الوزراء ووزيرة الصحة كحافز له ولغيره في الوطن من كافة الموظفين القائمين على خدمة الناس خدمة الجمهور اطباء ورجال امن وتعليم وعمال وغيرهم ..
حقا نعم المثل والقدوة الحسنة لو كل واحد من هذا الشعب كبر او صغر بصفاته او شخصه عمل وادى عمله كما يجب فقط بكل تأكيد عندها نكون في مصاف الشعوب والدول المتقدمة رغم اننا تحت احتلال ..

لعل حادثة انقاذ تلك الطفلة فيها من العبر والدروس مافيها .. تخيلوا لو ان السياسيين واصحاب القرارات قاموا بواجبهم ونفذوا قسمهم كما يجب ورشحوا انفسهم لانتخابات واعادة انتخابهم والله لن يحتاجوا عندها لاي دعاية !!!!!!!
وكذا اي موظف وكذا اي مواطن كل يعمل وفق واجبه ..
كما هناك معنى سامي وراقي في نفس هذا الطبيب وهو غير حقود حباب بحب شغله بحب عمله عنده ضمير وارجعوا بالمقابل الى الحرب في السوشيال ميديا بين ابناء الوطن الواحد ولربما ابناء الحي الواحد ولربما ابناء العيلة الواحدة هدا حمساوي وهدا فتحاوي هدا خائن هدا كافر هدا عميل هدا زفت يزفتهم .. هل تتوقعوا اشخاص مثل هؤلاء سيستوعبوا ويفهموا ما قام به هذا الطبيب ؟؟ اكيد لا لانهم حاااااااااقدين على بعضهم البعض ويمكن حتى على انفسهم ذاتها..

درس اخير ما قاما به الاب والام ولا اروع فقد ابكونا جميعا بحرص الامومة والابوة وكيف ان امهاتنا واباؤنا قد عانوا بسببنا وباسوا ايادي واقدام من يسعد اولادهم ؟ وهنا العرفان بالجميل والشكر للناس لمن يحي ابناءهم ويسعدهم ..
فرحم الله اباء وامهات ماتوا واطال الله في عمر من هم احياء سعادة لابنائهم ..
الحب الحب الحب يا سادة يصنع المعجزات وهو ما تم في موضوعنا ..الحب من الطبيب لعمله ورسالته وقسمه والحب من الوالدين لابنتهم لولا ذلك الحب والله ما حييت تلك الطفلة وارادة الله فوق الجميع ..

ايها المسؤولين والقادة كااافة في الوطن كااافة ايها الرئيس أحبب اولادك الموظفين مدنيين وعسكريين وشعب رد المظالم فلست ولسنا ملائكة وايها رئيس الوزراء سارع في ارجاع الحقوق لموظف ولمواطن ان كان هناك تأخير او انعدام فيعا وايها المسؤولين في كافة التنظيمات كافة حماس جهاد فتح جبهات غيرهم احبوا بعضكم البعض او حاولوا تحبوا بعضكم ولو مابتعرفوش بلاش تكرهو بعض وذلك اضعف الايمان .. عندها فقط يمكن ان تصل اي كلمة لكم للناس ..

هل تنقذوا يا سادة ارواح من ظلموا منكم جميعا دون استثناء فمن يظلم ولا يقدر على المطالبة حتى بانصافه خوفا وهلعا وارهابا فاهو كالميت سواء اي يجب انقاذه كمااااا انقذ ذلك الطبيب الطيب الرائع روح الطفلة ؟!

الانتخاباااااااااااات ،،،،،، تتأجل او تتم ليس مهما بقدر ما هو مهم وعي المواطن وان يعيش اجواء الانتخابات وفرحتها حقيقة اي لابد من ارضية جيدة لتلك الممارسة الديمقراطية وهذا مسؤولبة النخب الحاكمة والمثقفة والمواطن البسيط ..

كلمات دلالية

اخر الأخبار