الجمعيات والفعاليات الفلسطينية في الدنمارك تصدر بيان للجالية وتدعو لبيع المنتج الفلسطيني

تابعنا على:   15:47 2021-04-11

أمد/ كوبنهاغن: أصدرت الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بالدنمارك، يوم الأحد، بيانًا لأبناء الجالية الفلسطينية، بخصوص حلول شهر رمضان، وتدعو التجار لبيع المنتج الفلسطيني فقط.

وقال البيان: "نتوجه بمناسبة شهر رمضان المبارك، إلى عموم أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية بأحر التهاني، راجين من الله إعادته باليمن والخير والبركات."

وتباع: "وانطلاقًا من روح حملة المقاطعة التي بدأت؛ لمواجهة انتشار منتجات كيان الاحتلال التي تروج للأسف الشديد في العديد من المحلات والبازارت، لذا نهيب وندعو التجار والمستوردين وأصحاب المحلات إلى الحرص الشديد عند شراء أو استيراد البضائع وخاصه التمور والتحقق من مصادرها وبلد المنشأ والبحث عن أصلها."

 وتناشد الجمعيات على بيع المنتج الوطني الفلسطيني فقط الذي يمكن توثيقه ومعرفته؛ دعماً للمزارع الفلسطيني الذي يواجه حصار المحتل الإسرائيلي.

وأضافت أنه تم إطلاق حملة شاملة في عموم انحاء مملكه الدنمارك وبمشاركه كافة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية، وحيث بدأت العديد من الجمعيات من الجاليات الأخرى بالانضمام مشكورة إلى هذه الحملة الوطنية.

 ودعت الجميع للتصدي لهذه الظاهرة، والتي نعتبرها طعنة في روح شعبنا، وتؤكد أن البعض قد لا ينتبه إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية لهذه القضية.

وتثمن الجمعيات والمؤسسات عاليًا مجموع التجار الذين استجابوا لنداء المقاطعة والتي هي حملة مستمرة لن تقتصر على هذا الشهر الفضيل، وستطال كل البضائع المشبوهة والتي تنتج في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الجانب الآخر، تدين المؤسسات والجمعيات وتستنكر للتجار والمؤسسات التي رفضوا التعاون في هذه الحملة الوطنية، وتهيب بهم مراعاة ضمائرهم، وأن لا يقبلوا أن يسجل التاريخ عليهم وقوفهم في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني.

وتستعرب المؤسسات والجمعيات اعتراض البعض على هذه الحملة المستمرة، حيث سلكوا طرقاً ملتوية ومارسوا ضغوطاً لتثنيها عن هذا الموضوع.

وأردفت: أن "حملتنا هذه هي ذات طابع وطني وانساني بامتياز تنتصر للحق وليست ذات مضمون تجاري أو استثماري ولا تستهدف اسما أو مؤسسة بذاتها، بل القصد منها النهوض الوطني في مقارعة الاحتلال."

وأكدت أنها تحرص أشد الحرص على ابقاء الحملة في هذا السياق، وتدين محاولات التصعيد السلبي أو المكابرة في وجه هذا المطلب الشعبي، لما قد يلحقه من ضرر في النسيج الوطني الموحد خلف هذه الحملة على مبدأ دعم أبناء الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة والمشروعة في العودة والتحرر من الاحتلال والاستقلال.

وأشارت: "أننا في الجمعيات والمؤسسات والفعاليات صفا واحدا متماسكا ومتضامنا في كل مراحل هذه الحملة، ولَم نسمح باستفراد اي مكون منها أو تحويل الموضوع الى شخصي لأنه وطني بامتياز."

وطالبت في ختام بيانها بمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وما يدعم في قتل أطفال وشباب الشعب الفلسطيني ويحتل أرضه.

اخر الأخبار