أمد/ غزة: استنكرت شخصيات وفصائل فلسطينية يوم الاثنين، قيام مجهولين بإطلاق النار تجاه منزل لأحد مرشحي قائمة "المستقبل" التابعة للتيار الإصلاحي في حركة فتح.

 كشف مرشح قائمة "المستقبل" التابعة للتيار الإصلاحي الديمقراطي بحركة فتح "حاتم شاهين" صباح يوم الاثنين، عن تفاصيل جريمة إطلاق النار على منزله

وقال شاهين في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّه في تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، كنا داخل المنزل، سمعنا إطلاق نار كثيف ومن ثم توجهت الي شرفة المنزل، حيث كان مطلقي النار يغادروا المكان.

وتابع، أنّه بالرجوع الي كاميرات المراقبة كانت هناك سيارة بيضاء، أطلقت النار على البيت، وثم لاذت بالفرار، تم الاتصال بالمباحث الجنائية، وحصلوا على نسخة من تسجيل الكاميرات، وعلى الطلقات الفارغة، وفي الصباح اكتشفت انه تم إطلاق النار على المكتب أيضا.

وأكد، لا أستطيع ان أتهم أحد بالحادثة، وساترك الأمر للتحقيق، وهناك عمليات تحريض واتهامات خطيرة تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي سبب لإطلاق النار بشكل مباشر أو غير مباشر على مرشحي قائمة المستقبل. 

وأوضح، أنّ هناك تحريض مباشر من أشخاص معروفين، ولم يتم وضع حد لهم على هذه التصرفات الهوجائية الغريبة عن أعرفنا وعن قيمنا وأخلاقنا.

وشدد، أننا سنتابع قانونياً من أجل الوصول إلى الجناة ولا أستبعد مراسلة الجهات القانونية المختصة في هذا المجال.

وأشار، إلى أنّ المطلوب حماية كل الفلسطينيين وليس فقط مرشحي القوائم الانتخابية.

ودعا مرشحو قائمة المستقبل في الضفة الغربية، إلى تغطية وقائع المؤتمر الصحفي للإدلاء بتفاصيل حول جريمة إطلاق النار على منزل وسيارة مرشح القائمة الأستاذ حاتم شاهين، وذلك في منطقة بئر المحجر في مدينة الخليل يوم الاثنين الساعة الثانية عشر ظهراً. 

وأدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ببيان وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، الجريمة النكراء التي قامت بها أيادي عابثة ومنفلتة بإطلاق الرصاص على منزل ومكتب وسيارة الأخ المحامي حاتم شاهين، المرشح على قائمة المستقبل عن محافظة الخليل لانتخابات المجلس التشريعي، والتي جاءت بعد التهديدات التي أطلقها رئيس السلطة في اجتماع المجلس الثوري الأخير، والذي هدد فيه بإطلاق الرصاص على كل من يتجاوز سلطته ويختار الترشح للمجلس التشريعي خارج سلطة قراره المنفرد.

وحمل التيار الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية مسؤولية الإسراع في الكشف عن المجرمين الذين استباحوا الحرمات، وتقديمهم فوراً إلى العدالة، ويعتبر أن التستر على الجناة هو جريمة إضافية تضاف إلى جرائم مشابهة ارتكبت في الماضي، فمن قام بهذا الفعل الشنيع إنما يريد تعطيل الديمقراطية الفلسطينية، ويسعى قطعاً إلى حملة ترهيب وإثارة الذعر من نتائج الانتخابات القادمة، ويحاول أن يعتدي على إرادة الناخبين الفلسطينيين، وتعطيل الجهد الوطني نحو الشراكة والوحدة. 

واستنكر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، حادثة إطلاق النار التي تعرض لها منزل المرشح المحامي حاتم شاهين في مدينة الخليل، في مؤشر مقلق على تزايد الأعمال الخارجة عن القانون في الضفة الغربية، خاصة في ظل أجواء الانتخابات العامة، ونطالب الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص بالعمل السريع على كشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.

د.سفيان أبوزايدة مرشح قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية قال، إن إطلاق النار في الخليل على منزل ومكتب الاخ المحامي حاتم شاهين المرشح عن قائمة المستقبل هو عمل اجرامي يهدف إلى تخريب العملية الانتخابية وارهاب المرشحين وهو سلوك يعبر عن رعونة ورعب من النتائج التي يمكن أن تحققها هذه القائمة.

وأكد، أنّ المطلوب من الفصائل الفلسطينية التي وقعت على ميثاق الشرف والقوائم الانتخابية المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة ادانة هذا العمل الإجرامي.
12/4/2021

وقال جهاد طمليه المرشح على قائمة "المستقبل"، إنّ اطلاق النار على منزل حاتم شاهين مرشح قائمة "المستقبل" للانتخابات التشريعية في الخليل عمل جبان لخلق فتنة داخلية.

فراس ياغي المحلل السياسي استنكر في بيان وصل "أمد للإعلام"، وبشدة إطلاق النار على منزل حاتم شاهين مرشح قاءمة المستقبل في محافظة الخليل.

وقال ياغي، إن هذا لهو عمل جبان ومدان ويهدد السلم الاهلي والعملية الديمقراطية، وعلى الاجهزة الامنية كشف المتورطين المجرمين، وادعو كافة مرشحي الخليل وكافة القواءم، لاستنكار هذا العمل الخسيس الذي يعبر عن عقلية مرتبطة بمنهج الاحتلال واساليبه.

وأكد، لا للارهاب بكافة أشكاله، ونعم للسلم الأهلي وللتعددية والديمقراطية .

وأدان د.أشرف دحلان مفوض قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية، جريمة إطلاق النار على منزل وسيارة الاستاذ حاتم شاهين، المرشح رقم 13 على قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية، والتي تمت فجر اليوم الاثنين 12/4/2021.

ودعا دحلان، النائب العام والأجهزة الأمنية والشرطية في المحافظات الشمالية إلى سرعة فتح تحقيق جنائي، حول هذه الجريمة التي استهدفت حياة المرشح حاتم شاهين وأسرته، والعمل على سرعة ضبط الجناة والكشف عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذا الاستهداف.
إن هذا النوع من السلوكيات، إنما ينم عن محاولة بعض الجهات ترهيب المرشحين، وعرقلة مسار العملية الديمقراطية، وتوسيع رقعة الفلتان الأمني في المحافظات الشمالية وحسم المعركة الانتخابية بقوة السلاح.

وطالب، أجهزة السلطة التنفيذية، بحماية العملية الانتخابية وإتاحة الفرصة لكل أبناء الشعب الفلسطيني لممارسة حقهم في اختيار ممثليهم دون ضغط أو ترهيب.

كما، طالب كافة الجهات المسؤولة والمراقبين المحليين والدوليين ومسؤولي القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية بالوقوف عند مسؤولياتهم التي حددها القانون ونطالب فصائل العمل الوطني والإسلامي التي وقعت على ميثاق الشرف الخاص بالانتخابات تنفيذ بنود هذا الميثاق وحماية القوائم الانتخابية وضمان سلامة وأمن مرشحي القوائم.

ومن جهته، قال د.عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ان جريمة اطلاق النار على منزل المحامي حاتم شاهين مرشح قائمة المستقبل في محافظة الخليل، عمل مدان ويمثل جريمة نكراء تهدد السلم الاهلي وتنذر بخطر كبير يهدد حياة المرشحين وقد يطال العملية الديمقراطية برمتها.

ودعا عمر اجهزة امن السلطة الفلسطينية باجراء تحقيق عاجل وكشف الجناة كونها المسئولة عن امن وسلامة المواطنين وهي من تسيطر وتحكم الضفة الغربية والا تصبح مسئولة مسئولية كاملة عن التستر عليهم وانها تحمي من يقف معرقلا للعملية الديمقراطية.

كما دعا، كافة الفصائل وشرائح المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية لادانة هذا العمل الاجرامي الذي يهدد حياة المرشحين وقمع حرياتهم ويهدف لعرقلة العملية الديمقراطية.

يذكر ان هذا العمل الاجرامي جاء بعد قيام لجنة الانتخابات المركزية برد كافة الاعتراضات التي قدمت بقائمة المستقبل دون الاخذ بها كونها غير قانونية.

واستنكرت بلدية الخليل في بيان صدر عنها، حالات اطلاق النار المنتشرة في محافظة الخليل، والتي كان آخرها إطلاق النار تجاه منزل مرشح قائمة "المستقبل" شاهين.

واستنكر عماد خرواط أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، حادثة اطلاق النار فجر يوم الاثنين على منزل ومكتب المحامي حاتم شاهين مرشح احدى القوائم الانتخابية للمجلس التشريعي وطالب الأجهزة الأمنية الكشف عن مطلقي النار بأسرع وقت ممكن وتقديمهم للعدالة.

وشدد خرواط، على ملاحقة واعتقال من يعمل على اثارة الفوضى بين صفوف المواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بالسلم الأهلي.

بدوره، قال مدير الحملة الانتخابية لقائمة "القدس موعدنا" د. محمد المدهون، إن حادث إطلاق النار على منزل المرشح حاتم شاهين في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، عمل غير قانوني.

واعتبر المدهون الحادث تهديدًا مضاعفًا في ظل الاستعداد لإجراء الانتخابات العامة، داعيًا إلى أن تمثل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بوابة التنافس في الحفاظ على قضيتنا العادلة و خدمة لأهلنا وشعبنا.

وأضاف: "غزة تنعم بالأمن والأمان بعد أن دفعت قديمًا ثمنًا باهظًا ونتابع بقلق الفوضى وضعف سيادة القانون  في الضفة الآن".

وطالب المدهون المؤسسة القضائية والأجهزة الأمنية في الضفة إلى الكشف سريعا عن الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وأكدت، الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" أنّها تابعت باستهجان وقلق شديدين إقدام مجهولين ساعات فجر اليوم الاثنين الموافق 12 إبريل/ نيسان 2021 على إطلاق أعيرة نارية على منزل وسيارة المحامي حاتم شاهين، في مدينة الخليل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، علما أن المحامي شاهين، هو مرشح في قائمة المستقبل لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. 

وعبرت الهيئة، عن قلقها العميق إزاء هذه الحادثة التي تندرج في إطار الفلتان الأمني، وإذ تعلن عن تضامنها مع المحامي حاتم شاهين، وإذ تخشي أن يكون هدفها إرهاب المرشحين على القوائم التشريعية.

وحذرت، من مغبة التهاون مع هذه الجريمة التي تشكل تهديد حقيقي للسلم الأهلي والمدني.

وطالبت، النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة بما يضمن إحالة كل من يثبت تورطهم فيها للعدالة.

وطالبت، المكلفين بإنفاذ القانون بضرورة وأهمية القيام بواجباتهم تجاه حفظ أمن وسلامة المجتمع.

بدوره، أدان أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي، بشدة إطلاق النار على منزل المرشح المحامي حاتم شاهين.

 وطالب الصالحي، أجهزة الأمن بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة، محذرًا من أية محاولات لاستغلال الانتخابات لتوتير الأجواء وإعادة ظواهر الفلتان بأي شكل.

من ناحيته، استنكر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إاطلاق النار على منزل المرشح حاتم شاهين في الخليل الذي يأتي كنتيجة لحملات التحريض والتشويه والتخوين، التي تواكب عملية الانتخابات.

ودعا العوض، الأجهزة الأمنية لسرعة الكشف عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة.

وطالب للإسراع بتشكيل اللجنة الوطنية لمتابعة الالتزام بميثاق الشرف الخاص بالعملية الانتخابية.

من جانبه، أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية، حادثة إطلاق النار التي تعرض لها منزل المرشح المحامي حاتم  شاهين في مدينة الخليل، معتبرًة أن هذه الجريمة وغيرها من الاعتداءات او الاساءات تدعو للقلق من استمرار التجاوزات في ظل أجواء الانتخابات العامة.

وطالبت بالعمل السريع على كشف ملابسات الحادث وتقديم المعتدين للعدالة.

ودعت اللجنة، الجميع بالتصدي لخطاب الكراهية والتحريض والابتعاد عن الاتهامات والعمل علي ترسيخ صيغ التفاهم والتنافس الشريف بين مختلف القوائم الانتخابية.

من جهته، أدان الملتقى الوطني الديمقراطي بأشد العبارات اطلاق النار على منزل ومكتب المحامي حاتم شاهين، أحدمرشحي قائمة المستقبل .

وطالب الملتقى في بيان له، جهات الاختصاص لتحمل مسؤولياتها لضمان سلامة كافة المرشحين ووضع حد لأي شكل من أشكال الاعتداء والفلتان الأمني، وتوفير بيئة امنة للمرشحين والمواطنين واحترام الحريات الأساسية للجميع.