أدانت الاعتداء ضد المصلين

الخارجية الفلسطينية: إجراءات سلطات الاحتلال في القدس استكمالا لتهوديها و"أسرلتها"

تابعنا على:   12:23 2021-04-16

أمد/ رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات الاعتداء الآثم المتواصل الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، وتعتبره تحدياً سافِراً للشرعية الدولية وقراراتها وللقانون الدولي، وإِمعاناً في استكمال تهويد القدس وأسرلتها، وتمرداً على جميع القرارات الاممية ذات الصلة خاصة قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومبادئ حقوق الانسان وفي مقدمتها الحق في العبادة وفي الوصول الى دور العبادة بحرية تامة.

كما أدانت الوزارة في بيان لها يوم الجمعة، بشدة الاجراءات التي مارستها قوات الاحتلال هذا اليوم لمنع وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك في الجمعة الأولى من الشهر الفضيل، حيث حولت محيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس الى ثكنة عسكرية وقطعت اوصالها بالحواجز، ومنعت المواطنين من الضفة الغربية من الدخول عبر حاجز قلنديا من اجل الصلاة في المسجد الاقصى المبارك، في مشهد عنصري بغيض يعيد احتلال القدس من جديد لتكريس الرواية الاسرائيلية.

وقالت الوزارة، "بالأمس اقتحم المستوطن المتطرف بن جابير المسجد الاقصى المبارك واعتدى على حراسه، وبالأمس القريب اقدمت شرطة الاحتلال على قطع اسلاك مكبرات الصوت في المسجد الاقصى وباحاته ومنعت الإطارات الجماعية في محيطه، واليوم تمارس أبشع أشكال التمييز والقمع في حق المصلين وتمنعهم من الوصول الى الاقصى تحت حجج واهية. إن اشتراط الاحتلال حصول المواطن الفلسطيني على تصريح للصلاة في الأقصى تأكيد جديد على عنجهية دولة الاحتلال وعلى اعتقالها للقدس ومقدساتها وللمسجد الأقصى".

وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، الذي يهدف لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد، ويهدف ايضاً الى سرقة صلاحيات ومهام الاوقاف الاسلامية. تطالب الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك السريع والعاجل لحماية المسجد الاقصى المبارك والقدس، واتخاذ الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لضمان حرية العبادة للمسلمين في المسجد الاقصى.

كما طالبت الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان بإدانة هذه الممارسات الاستفزازية، واجبار دولة الاحتلال على احترام تلك المبادئ.

وأكدت الوزارة من جديد، أن المسجد الاقصى المبارك ومحيطه والبلدة القديمة في القدس والقدس الشرقية كاملةً هي جزءاً لا يتجزء من الارض الفلسطينية المحتلة، وأن جميع اجراءات الاحتلال التهويدية باطلة وغير شريعة .أن صمود المقدسيين وتمسكهم بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وان اصرار شعبنا على الصلاة في المسجد الاقصى المبارك اسقطت روايات الاحتلال واجبرته على اعادة احتلال المدينة المقدسة بالقوة.

اخر الأخبار