أمد/ رام الله: تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة رام الله د. مي الكيلة يوم الأربعاء، شحنة مساعدات طبية من حكومة كازاخستان.

وقالت الكيلة بحسب ما نشرته الصحة عبر "فيسبوك"، إن الشحنة تحتوي أدوية خاصة بعلاج مصابي كورونا، وشكرت حكومة كازاخستان على هذا الدعم السخي الذي سوف يساهم في التصدي لجائحة كوفيد – 19.

وأشادت، بالدور الكبير الذي بذلته وزارة الخارجية والمغتربين في تسهيل وصول هذه المنحة، كما وشكرت الجهود المبذولة في سفارتي دولة فلسطين في الأردن وكازاخستان في تسيير الشحنات إلى مستودعات وزارة الصحة.

وفي السياق ذاته، قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة الفلسطينية، أسامة النجار، إن 99% من الفيروس المنتشر في فلسطين هو من الطفرة البريطانية، ومن الوارد جدا وصول الطفرة الهندية إلى فلسطين بعد أن دخلت إلى إسرائيل.

وأضاف خلال حديث مع إذاعة صوت فلسطين أن أعداد الإصابات في الضفة الغربية في انخفاض واضح، بينما الوضع الوبائي في قطاع غزة سيء جدا، من حيث عدد الإصابات والوفيات، حيث يتم تسجيل ألف إصابة يوميا بفيروس كورونا.

وتابع: "هناك انخفاض واضح في أعداد المواطنين الذين يدخلون إلى المستشفيات بالضفة الغربية لتلقي العلاج من فيروس كورونا، فمستشفى دورا الحكومي الذي يتسع لـ80 مريضا، في داخله اليوم 25 مريضا فقط".

وفيما يخص ملف اللقاحات، أوضح النجار أن الحكومة اتفقت مع شركة فايزر على شراء 4 ملايين جرعة من لقاح كورونا، ولن تصل دفعة واحدة بل على دفعات حسب المواعيد التي تضعها الشركة.

وأضاف: "قريبا ستصل لقاحات من شركة سبوتنيك الروسية، وطعومات أخرى من مؤسسة كوفاكس".

وعن إقبال المواطنين على تلقي اللقاح، قال النجار: الإقبال اليوم جيد جدا، في البداية كان الإقبال سلبيا من المواطنين، ولكن مع بدء التطعيم على أرض الواقع أصبح المواطنون يكسبون الثقة ويقبلون على تلقي اللقاح".

وأضاف: فلسطين من دول العالم النادرة التي استطاعت أن تطعم 8% من المفروض تطعيمهم من المواطنين، وهذا شيء إيجابي، فما يقارب ربع مليون فلسطيني تلقوا اللقاح.