محدث- تنديد فلسطيني بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

تابعنا على:   22:16 2021-05-10

أمد/ محافظات: نددت شخصيات وفصائل فلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي بحق تجمع من المواطنين في مدينة بيت حانون مساء يوم الاثنين، واستشهد عدد من المواطنين بينهم عدد من الأطفال، معتبرًة أن هذه الجريمة النكراء استمراراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وقطاع غزة.

قالت حركة فتح "م7"، إن إسرائيل ترتكب مجازر وجرائم حرب وهي تقتل الأبرياء من الأطفال في غزة هاشم، وتصعد من عدوانها الآثم ضد شعبنا الفلسطيني في القدس

وطالب عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، شعبنا الفلسطيني البطل بمزيد من الوحدة والتصدي، ورباطة الجأش أمام هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا ومقدساتنا وشعبنا.

وحملت الحركة، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

بدورها، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال بحق تجمع من المواطنين في مدينة بيت حانون، وأودت بحياة العديد من أبناء شعبنا بينهم عدد من الاطفال، معتبرة ان هذه الجريمة النكراء استمراراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا في مدينة القدس وقطاع غزة.

وقالت الجبهة، إن هذه الجريمة النكراء تضاف الى سجل الجرائم الأسود للاحتلال الذي يشن حربا على شعبنا ومقدساته، مؤكدة أن دماء أبناء شعبنا في غزة لن تذهب هدرا وان الشعب الفلسطيني على أتم الاستعداد لبذل أعظم التضحيات فداءً للقدس ومقدساتها، وسيبقى ثابتا في خندق الدفاع الأول من معركة الأمة العربية دفاعا عن حقوقه وعن كرامة أمته المجيدة، إلى أن تتحقق حالة النهوض العربي ليلتحق أبناء الأمة العربية في معركتهم المركزية في فلسطين.

وأضافت أن أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وقطاع غزة وكافة مدن وقرى ومخيمات فلسطين الذين يهبون دفاعا عن المسجد الأقصى وعن عروبة مدينة القدس، ويتصدون بصدورهم العارية لجنود وقطعان الاحتلال انما يدافعون عن شرف الأمة وتاريخها ومستقبلها، مؤكدة ان معركة القدس الحالية يجب أن تكون نقطة تحول لدى كافة أبناء أمتنا الذين عليهم ان يدركوا ان الانتصار فيها هذه المعركة انتصار للكرامة العربية.

وتابعت الجبهة، إننا ونحن نترحم على أرواح شهداء بيت حانون فإننا نطالب المجتمع الدولي بالتوقف أمام مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وكبح جماح الاحتلال، كما نطالب كافة المؤسسات والهيئات الدولية بالتحرك العاجل لإدانة جرائم الاحتلال لوقف عدوانه على مدينة القدس وقطاع غزة.

وأكدت أن المعركة مع الاحتلال طويلة وتحتاج الى المزيد من البذل والعطاء، وفي هذا السياق نهيب بأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم الى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس والالتحام مع العدو في كافة أماكن التماس، كما نناشد أبناء الأمتين العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى اعلاء الصوت والخروج في كافة العواصم رفضا للعدوان وإدانة لجرائم الاحتلال ودعم صمود ونضال شعبنا العظيم.

من ناحيتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة الإسرائيلية البشعة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، التي ذهبت ضحيتها عدد من الشهداء بينهم أطفال. 

وأكدت الجبهة، أن الاستهداف الاسرائيلي المتعمد لمجموعة من المواطنين العزل ومن بينهم أطفال، جريمة حرب كبرى تتجاوز كل الخطوط الحمراء، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والأعراف والمواثيق الدولية. 

وحذرت حكومة الاحتلال من التمادي في عدوانها واستهداف المدنيين العزل والمنشآت المدنية، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات عدوانها المتواصل، والتي بدأته في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح والقدس. 

وأكدت وهي تنعى شهداء جريمة بيت حانون وكافة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أن شعبنا حسم خياراته بالتفافه حول مقاومته باعتبارها خيارا نضالياً لفرض الحل الوطني على دولة الاحتلال. 

وشددت أن الجرائم الإسرائيلية واستهداف المدنيين العزل لن تثني شعبنا الفلسطيني عن مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال حتى كنس الاحتلال عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بعاصمتها القدس وإنجاز الحرية والعودة والاستقلال.

كما واستنكرت الجبهة، الموقف الذي اتخذته إدارة بايدن ما عطل إصدار بيان عن مجلس الأمن بشأن ما يجري في القدس من أعمال عدوانية لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، بما فيها تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على حرماتها، وفرض الحصار على المصلين الأمنين، والتهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح.

وقالت الجبهة لقد شكل الموقف الأميركي، بلا شك، صفعة للذين هرولوا للرهان على إدارة بايدن، والذين ناشدوها في أكثر من دعوة، والذين استعطفوها بديلاً لسياسة الاشتباك في الميدان مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وإسناد الهبات الشعبية في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، بوقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال وقطع كل العلاقات مع دولة إسرائيل.

ودعت الجبهة إلى التوقف عن السياسات المتذللة التي تلحق الإهانة بالكرامة الوطنية، والانتقال نحو سياسة بديلة، رهانها الوحيد هو الشعب وصموده وصلابة مواقفه وثباتها، وخيارها الوحيد هو المقاومة في الميدان، بديلاً عن الهرولة نحو رهانات تقوم على الأوهام الفاسدة، ومنها الرهان على الرباعية الدولية التي لم يتجاوز موقفها حدود إصدار، بيان تجاهل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، كما تقرها وتكفلها قرارات الشرعية الدولية. ■

من جانبها، استنكرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، استهدف الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين والأطفال في عدوانه على القطاع.

ودانت الجمعية في بيان لها، القصف الاسرائيلي الذي أدى لارتقاء عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال و إغلاق الاحتلال لمعبري كرم أبو سالم التجاري، وبيت حانون شمال القطاع.

ودعت لضرورة تجنيب المنشآت المدنية والاقتصادية عن العمليات العسكرية، مطالبةً المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الجانب الاسرائيلي، لوقف الاعتداءات على مدينة القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة.

وبدورهاـ طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة  وتوفير  الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

وأشارت الشبكة، الى عشرات الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال خلال الساعات الماضية على مختلف مناطق قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء كذلك الدمار الكبير الذي لحق بالمنازل والممتلكات والمنشآت .

وشددت الشبكة، على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومنظومة حقوق الإنسان من خلال ارتكابه هذه الجرائم والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.

ودعت الشبكة، الى توفير مقومات الصمود لأبناء شعبنا في مواجهة هذه الاعتداءات  بما فيها تشديد الحصار الاسرائيلي واغلاق المعابر.

بدوره، قال د. عماد عمر المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم حرب في غزة عبر قصفه لمنازل المدنيين واستهداف الاطفال الامنين في بيوتهم عبر طائراته الحربية من نوع F16 في نية مبيتة منه، لايقاع اكبر كم من الشهداء والضحايا.

واوضح عمر ان اسرائيل هي من عملت على جر المنطقة الى حالة من التصعيد والعنف بعد اجراءاتها ضد المصلين بالمسجد الاقصى وفي حي الشيخ جراح وهي كانت تعلم ان الامور سوف تتدحرج الى كل محافظات الوطن لان القدس تمثل ذرة التاج الفلسطيني وان الاحتلال باجراءاته القمعية في المدينة المقدسة استفز مشاعر المسلمين في كل بقاع الارض وليست في فلسطين وحدها.

واكد عمر ان جرائم الاحتلال ضد الاطفال الابرياء في غزة هي بمثابة جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وان هذه الجرائم يجب ان تكون حاضرة في محكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم.

ودعا عمر الى حالة من التكاتف الالتفاف والوحدة في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه من الكل الوطني الفلسطيني في كل الاماكن الفلسطينية بالضفة الغربية وغزة والقدس ليعلم الاحتلال ان شعبنا سيقف سدا منيعا بكل مقوماته في مواجهة مشاريع التصفية والاستهداف لابناء شعبنا وللقدس التي تمثل لنا المروث الديني والتاريخي.

ودعا عمر القيادة الفلسطينية لقطع العلاقات مع اسرائيل ردا على جرائمها التي ترتكب في غزة والقدس، مناشدًا كل وسائل الاعلام ونشطاء مواقع السوشيال ميديا والمنظمات الحقوقية لفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب ضد الاطفال في غزة وضد النساء وكبار الشن بالقدس المحتلة.

اخر الأخبار