مزهر: فلسطين واحدة موحدة لا تقبل القسمة على اثنين .. والمقاومة كسرت إرادة المحتل ومخططاته

تابعنا على:   13:23 2021-05-12

أمد/ غزة: بعث عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر رسالة عاجلة

للشعب الفلسطيني كافة وللدول العربية ، أكد فيها أن فلسطين واحدة موحدة لا تقبل القسمة على اثنين، وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، ومخططات التهويد والاستيطان والاقتلاع والتشريد لن يمر.

وأردف، هنيئا لشعبنا بمقاومته التي ترسي في هذه الأثناء واللحظات معادلات جديدة تسقط خلالها وإلى الأبد استراتيجية التفوق العسكري والردع للاحتلال الإسرائيلي، وكل الفخر لكتائب الشهيد ابو علي مصطفى التي تواصل دكها وقصفها لمغتصبات الصهاينة.

وأكد، المواجهة اليوم التي يخوضها شعبنا استعادت روح النضال الوطني التحرري، وكسرت إرادة المحتل ومخططاته بتكامل أشكال المقاومة وساحاتها وأدواتها، وعَرّت المتخاذلين والمطبعين والمهرولين وأعادت للقضية الفلسطينية بعدها القومي والأممي.

وشدد، رغم الألم الكبير، والتضحيات الجسام التي قَدمّها شعبنا خلال الساعات الأخيرة إلا أننا بدمائنا وأشلائنا وعظامنا وبصواريخنا وأسلحتنا وبوحدة الموقف نُدشن مرحلة جديدة.

وأكد، لا يمكن أن نسمح بعد اليوم وأمام شلال الدم الهادر، وأمام هذا الغضب الشعبي العارم، وأمام هذه الملحمة البطولية التي يجسدها على كامل التراب الوطني أن تظل مؤسساتنا الوطنية مختطفة وأسيرة لحفنة من المتنفذين والمستثمرين في القضية الفلسطينية.

آن أوان التغيير الجذري، الذي يجب أن تكون احدى أهم اولوياته اسقاط الحدود المزيفة التي أسست لها اتفاقيات الذل والعار المشؤومة.

وأوضح: إن شعب وَحدتَه القدس وخلفه مقاومة صلبة ووفية للدماء الشهداء وعصية على الكسر لا يمكن هزيمتها، فلا استسلام أو تراجع، وكما وحدتنا القدس فإننا على ثقة بأن هذه التضحيات ستعيد لشعوبنا العربية وعيها وسترمم وعيها وهويتها الوطنية.

 اليوم ينتفض الشباب الفلسطيني من رأس الناقورة شمالاً وحتى رفح جنوبا ليرسم خارطة الوطن التي لا تقبل القسمة ولا التسويات تأكيداً على وحدة الدم والمصير وشراكة النضال والكفاح.

إن هذه التضحيات تستوجب أن يكون لشعبنا قيادة وطنية موحدة ترتقي لحجم التضحيات وتقود وتوجه نضالاته لتحقق تكامل وشراكة الساحات.

ودعا جماهير الشعب في الداخل المحتل بأن يستمروا في حراكهم الشعبي وصولاً لانتفاضة شعبية عارمة تلتحم مع مقاومة شعبنا في غزة والضفة.

كما دعا الأمة العربية أن تأخذ زمام المبادرة بالنزول للشوارع والعواصم العربية للالتحام مع انتفاضة ومقاومة شعبنا ورفضاً لتطبيع وتأكيداً على محورية ومركزية القضية الفلسطينية.

وطالب محور المقاومة لمواصلة إسناد نضالات شعبنا بكل الوسائل المتاحة وتحقيق تقاطع النيران ووحدة الجبهات لشعبنا اليوم في خط الدفاع الأول عن الأمة وهو يستحق شراكة تعزز صموده.

وأختتم : إن النصر صبر ساعة... فكونوا على ثقة بالنصر  فهذا عدوكم أوهن من بيت العنكبوت وهذه قدسكم تحرسها وتحميها تضحياتكم  التي تحملها صواريخ غضبكم حمماً على رؤوس المغتصبين والمجرمين الصهاينة، واليوم عليكم أن تثقوا بالمقاومة وقدرتها فهي ستظل درع وسيف لكم.

كلمات دلالية

اخر الأخبار