أمد/ تل أبيب: قال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن وحداته الخاصة قامت بتنفيذ عملية في قطاع غزة وصفها بـ"الحساسة والمعقدة"، وأسفرت عن اغتيال شخصيات مقربة القائد العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد ضيف، دون الكشف عن تفاصيل العملية المزعومة أو طبيعة العملية والشخصيات التي تم اغتيالها.

وأشار الى أن المستهدفين هم :

باسمم عيسى- قائد لواء مدينة غزة في حماس. يعتبر ناشط عسكري بارز ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة منذ العام 2017.

جمعة طحلة- قائد منظومة السايبر وقائد مشروع تدقيق الصواريخ

جمال زبدة- قائد مشروع التطوير والمشاريع في فرع الانتاج الصاروخي

حازم خطيب- قائد هيئة المهندسين في منظومة الانتاج في حماس ونائب قائد منظومة الانتاج

كما تم القضاء على نشطاء اخرين:

سامي رضوان- قائد المديرية التقنية في الاستخبارات العسكرية

وليد شمالي- قائد مديرية العتاد الصناعي في منظومة الانتاج

كما قتل في الغارات نحو عشرة نشطاء اخرين في منظومة الانتاج والبحث والتطوير التابعة لحماس

وأتى الكشف عن تلك تفاصيل بعد ساعات من استهداف الأجنحة العسكرية سيارة جيب مدرعة بصواريخ مضادة للدروع، حيث أدى ذلك إلى مقتل جنديين وإصابة أخرين وصفت بين الخطيرة والحرجة.

وأعلن جيش الاحتلال أنه هاجم قادة كبار من المجلس العسكري لكتائب القسام وقتل نشطاء كبار في القسام، عقب عملية حساسة نفذها في غزة، قائلا إن "العملية معقدة وسيتم نشر تفاصيل لاحقا عنها".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيحاي أدرعي "جيش الدفاع وجهاز الشاباك ينفذان عملية معقدة وفريدة من نوعها للقضاء على عدد من القادة الكبار في حماس داخل مدينتي غزة وخانيونس، الذين يشكلون جزء مهما من قيادة أركان الجناح العسكري لحماس ومقربين من محمد الضيف. تفاصيلهم ستنشر لاحقا".

واستشهد قياديان قساميان فجر يوم الأربعاء، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقة سكنية غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن القائد في كتائب القسام حسن القهوجي "أبو علي"، والقائد القسامي وائل عيسى "أبو أحمد" استشهدا في قصف إسرائيلي لشقة سكنية في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش واعتمادا على طلب المستوى السياسي سيوسع من دائرة عملياته في غزة بعد استهداف الجيب الإسرائيلي، ولوحظ نقل مدرعات النمر إلى حدود غزة، وهي مدرعات متطورة وحديثة ومزودة بأنظمة تكنولوجية.