هنية: شعبنا في الداخل داس نظرية "التعايش" ..,الكلمة الفصل للميدان!

تابعنا على:   22:27 2021-05-15

أمد/ الدوحة: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، هناك ملحمة جديدة من البطولة والعزة والإباء تدور الآن في كل أرض فلسطين من جنوبها إلى شمالها.

وأكد هنية خلال الوقفة التضامنية في العاصمة القطرية الدوحة، "نيران صواريخ القسام تدك تل أبيب وكل شبر في أرض فلسطين، وليس لدينا أي مطالب تتعلق بغزة، بل عنوان المعركة هو القدس والأقصى والشيخ جراح، وحق العودة، وقيام دولة فلسطين على كامل التراب وعاصمتنا القدس."

وأفاد أن الميدان اليوم له كلمة الفصل في حسم هذه المواجهة مع المحتل الذي استباح القدس، والمقاومة لن تتراجع مطلقًا وستظل فوق الجبل، وستبقى سيف ودرع القدس والأقصى.

وأوضح أن الأساس في الصراع مع المحتل الإسرائيلي هي القدس، وهو المسجد الأقصى المبارك، مفيدًا أن مركز الصراع ومحوره مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين هي القدس، كانت ولا زالت، وستبقى ملهمة للأجيال مفجرة للانتفاضات.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني والأمة، انتفضوا من أجل أن تحمي ميراث النبوة على أرض فلسطين، القدس والأقصى.

وأوضح أنه حينما نادت الجماهير في ساحات الأقصى للمقاومة في غزة، "لبينا النداء."، مشيرًا "قادرون إن شاء الله على أن نحرر القدس، وأن نعيد كتابة المجد على صفحات التاريخ."

وقال: " أطمئنكم أن هذا المحتل الذي سعى ومازال ليغير معالم القدس والأقصى، إنه وقف أمام شعب جبار، الذين دخلوا بعشرات الألوف وزحفوا من الضفة وال 48 بصدورهم العارية ليدافعوا عن القدس وعن الأقصى."

وبيّن هنية: "حذرنا الاحتلال مرارًا وتكرارًا، ليس فقط بالكلام أو الحديث، حذرناه بالانتفاضة تلو الانتفاضة، وبالمقاومة المباركة، وقلنا للاحتلال لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى هو عقيدتنا وديننا ومفجر ثورتنا، وحذرنا الاحتلال وقلنا له ارفعوا يدكم الآثمة عن القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، وأنا قلت يا نتنياهو لا تعلب بالنار."

وأشار إلى أن قيادة المقاومة أعطت تحذيرًا واضحًا، إذا لم يتراجعوا عن الإجراءات في القدس والشيخ جراح، فإن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي، والمقاومة قالت إنه ليس مسموحًا لهم أن يعبثوا في المسجد الأقصى المبارك، موضحًا أن العبث بالقدس يفجر الـ48 والضفة وغزة، ويفجر المنطقة كلها.

وقال هنية إن المقاومة كانت تعد بصمت، خلال السنوات الماضية وكانت تدرك أن ساعة المواجهة آتية طالما أن هناك احتلالًا وانتهاكًا للقدس والأقصى، مبينًا أن البعض كان يقول إنه إذا اغتال الاحتلال أحد قيادات حماس ستقوم حربًا، لكن اليوم نقول إن المقاومة في غزة هي ذخر استراتيجي للقدس ولكل شبر في فلسطين.

وأفاد: المقاومة أقصر الطرق نحو القدس، وغزة اليوم تخوض هذه المعركة، وهي درع القدس، وهذه المعركة عنوانها القدس، وستظل القدس عنوان كل معركة، ومفجرة لكل انتفاضة.

وبما يخص القصف على غزة، قال هنية، العدو قصف في غزة، وهدم بعض الأبراج، ونفذ مجازر، معتقدًا بأنه سيردع المقاومة وأهل غزة، لكن خاب وخسر، ما تملكه فصائل المقاومة، وكتائب القسام، ما خفي منه أعظم.

وأكد أن "هذه غزة المحاصرة من 15 سنة، تفرض اليوم حظر التجول على كل مناطق الكيان الصهيوني."

وأشار إلى أن القدس توحدنا كشعب فلسطيني، وكشعوب عربية وإسلامية، وأن اليوم تم إزالة الفواصل الجغرافية داخل فلسطين التاريخية، ففلسطين اليوم منتفضة من رأس الناقورة حتى أم الرشاش، مؤكدًا أن الاحتلال اعتقد أن شعبنا في ال48 سينسون الهوية والانتماء، لكن اليوم أهلنا هم من يدافعون عن المسجد الأقصى، وينتفضون في وجه المحتل.

وأوضح هنية: "نظرية التعايش يدوسها أهلنا في اللد والرملة، ورهط وحيفا والكرمل، وفي صفد، وضفة العياش تنتفض اليوم، كما فجرت الانتفاضة تلو الانتفاضة."، مشيرًا أن الجيل الذي ولد بعد أوسلو في الضفة الغربية، هو الذي يرابط في القدس والأقصى، ويفجر نقاط التماس مع الاحتلال في مختلف المدن والقرى.

وفي نهاية حديث قال هنية: "أحيي جماهير الدوحة، وأهل هذا البلد الطيب، وأثمن تضامنهم، وتجديد عهدهم مع القدس والأقصى، وكتائب القسام وقائدها محمد الضيف"، وحيا دولة قطر، وأميرها على دعمها لشعبنا الفلسطيني.

كلمات دلالية

اخر الأخبار