القوى الوطنية والاسلامية تدعو لإضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطيني الثلاثاء

تابعنا على:   16:35 2021-05-17

أمد/ رام الله: دعت القوى الوطنية والاسلامية اجتماعًا قياديًا لها، يوم الإثنين، الدعوة للاضراب الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، والشتات يوم الثلاثاء 18 /2021.

وجاء الإجتماع لبحثت فيه أخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، في ضوء المجزرة التي يمعن الاحتلال وقطعان متطرفيه بإرتكابها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وفي قطاع غزة، في مواجهة قصف ومجازر الاحتلال الهمجية وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى، والتدمير الذي يطال البيوت والمؤسسات والأبراج بهدف ايقاع اكبر قدر من التدمير لقطاعنا الصامد.

ودعت القوى، للمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقًا من مراكز المدن والقرى والمخيمات، الى مناطق التماس الاحتلال تنطلق الساعة الواحدة ظهرا، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين، ومؤكدين على دعوة لجنة المتابعة العليا في الأراضي المحتلة عام 48 بالاضراب الشامل.

وجددت القوى، على دعوتها بالتصدي لقطعان المتطرفين واعتداءاتهم الإجرامية المتواصلة بحماية جيش الاحتلال، وما يتطلبه من سرعة انجاز لجان الحماية والحراسة القرى والبلدات التي تتعرض لاعتداءات، والتصدي لهم كذلك في الشوارع التي يحاول من خلالها المستوطنين قطع الطرقات وتخويف ابناء الشعب الفلسطيني ومنعهم من التنقل.

وأضافت: "إن التصدي لهم من ابناء شعبنا وردعهم عن ذلك هو المطلوب من الجميع".

وأكدت القوى، أن جرائم الاحتلال ومجازره التي يتعرض لها الشعب في القدس والضفة وقطاع غزة وأيضًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، تتطلب سرعة تظافر الجهود من أجل وقف هذه المجزرة، والتأكيد على توفير الحماية الدولية للشعب، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاكمته على هذه الجرائم التي تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وخاصة امام المحكمة الجنائية الدولية التي يتطلب تسريع آليات محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة ضد الشعب الفسطيني.

ووجهت القوى، التحية الى جماهير شعوب العالم وأحزابها التي تخرج للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني؛ رفضًا للاحتلال وجرائمه.

كما وتدين المواقف المتخاذلة وخاصة الموقف الأمريكي الشريك مع الاحتلال والذي يوفر له الحماية ويزوده باحدث ترساته والأسلحة الأمريكية التي يستخدمها الاحتلال بما فيها الطائرات الحديثة والأسلحة المحرمة في القصف الهمجي والبربري الذي يتعرض له شعبنا في القطاع ورفض الموقف الأمريكي بافشال اصدار مجلس الأمن موقف.

وطالبت القوى، بوقف المجزرة والعدوان، مشددة على وحدة الشعب في مواجهة الاحتلال وقطعان متطرفيه، والتمسك بالحقوق والثوابت واستمرار مقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال هي الهدف من اجل الحرية والاستقلال وضمان حق عودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت القوى على على مواصلة الهبة الجماهيرية لكل ابناء شعبنا واستدامة الفعاليات
الجماهيرية والكفاحية في اطار المقاومة الشعبية، وأهمية مشاركة الجميع في اطارها وصولا الى الانتفاضة الشاملة.

وشددت التأكيد على الفعاليات المركزية التي ستنطلق بشكل يومي وتنطلق الي مناطق التماس والاستيطان والحواجز العسكرية في أيام غضب شعبي وجماهيري مستمر
وبشكل يومي في كل المحافظات مع الدعوة المركزية على اعتبار يوم الجمعة القادم يوم فعل
كفاحي وجماهيري ضد الاحتلال ومستوطنيه مع التأكيد على الوحدة الوطنية واستمرار المقاومة ضد الاحتلال.

ونعت القوى، كل أحرار العالم العدد الكبير من شهداء شعبنا الذي سقط في أمعان من الاحتلال ومتطرفيه في عدوانهم المتواصل في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية
والضفة والأراضي المحتلة عام 48 وخاصة قطاع غزة الذي يتعرض لمجزرة مستمرة تحاول
النيل من هذا الصم الذي يجسده الشعب الفلسطيني والعدد الكبير من الجرحى وما يجري من اعتقالات جماعية وكل ذلك لن ينجح من النيل من هذا الصمود والتحدي الذي يخوض شعبنا معركة الشرف بالدفاع ليس فقط عن فلسطين ولكن عن كل الأمة ومقدراتها.

وأردفت: "ان كل محاولات الاحتلال واعذاء شعبنا بما فيه محاولة المساس بحقوقنا وثوابتنا من خلال ما يسمى صفقة ترامب التي حاول الرئيس الأمريكي السابق ترامب أن يفرضها وافشلها شعبنا وقيادته من خلال وحدة موقف شعبنا الموحد وكل محاولات قرض التطبيع العربي واعطاء مزيد من الأوراق القوة للاحتلال على حساب الموقف الفلسطيني لم تنجح في ثني شعبنا أو كسر ارادته المستمرة بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة حتى الحرية والاستقلال".

اخر الأخبار