الفصائل الفلسطينية تدين حملة الاعتقالات التي تشنها شرطة الاحتلال في الداخل المحتل

تابعنا على:   14:47 2021-05-24

أمد/ غزة: أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ شن الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء شعبنا في الداخل المحتل خاصة في مدينة اللد، خطوة انتقامية لن تنجح في وقف الهبة الشعبية المتواصلة في الداخل المحتل.

واعتبرت الجبهة، أنّ هذه الاعتقالات والممارسات الاحتلالية تثبت مجدداً ضلوعه في جرائم القتل والعنف المستشري في الداخل المحتل، والذي يستهدف بالأساس ضرب مقومات صمود شعبنا وتمسكه بهويته الوطنية وتجذره بأرضه، خصوصاً في ظل الحراكات الشعبية المتواصلة والتي شَكلتّ رداً شعبياً مضاداً لحرب التهويد والقرارات العنصرية الاحتلالية بحق أبناء الداخل المحتل.

وشددت على أنّ الرد على هذه الجرائم الاحتلالية يؤكّد ضرورة مواصلة الحراكات الشعبية والفعاليات العارمة على امتداد الداخل المحتل تصدياً لقرارات الاحتلال وممارسات أجهزته الأمنية الارهابية، وعلى أن تكون هذه الفعاليات الحاشدة نواة انتفاضة شعبية تلتحم مع تحركات شعبنا في الوطن والشتات. 

وأكدت على أنّ مواصلة استنهاض الدور الشعبي في عموم الداخل المحتل يجب أن يُشكّل أولوية قصوى تساهم في خلق حالة استنزاف دائم للاحتلال، تمنع أو تعرقل من تفرده بغزة أو الضفة.

كما  أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ما تقوم به شرطة الاحتلال من تصعيد حملتها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، حيث جرى اعتقال أكثر من 1,550 مواطنا فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.

وقالت الحبهة، تأتي هذه الحملة المسعورة في ظل التحريض والعنصرية والفاشية التي تمارسها كافة الأحزاب الصهيونية ضد أبناء شعبنا في الداخل المحتل، ومع تصاعد اعتداءات المستوطنين الوحشية.

وتابعت الجبهة، أن الاحتلال يقوم  في اتخاذ قرارات معادية لأهلنا في الداخل المحتل من قمع الحريات وتكثيف ملاحقة الناشطين السياسيين، كما يسارع  بهدم البيوت العربية، التي تبنى اضطرارًا من دون تراخيص بفعل الحصار، وهذا حلقة من مشروع اقتلاع الفلسطيني من أراضيهم.

وأضافت الجبهة، إن ابناء شعبنا في الداخل المحتل ، هم جزء اصيل ومكون رئيس من مكونات الشعب الفلسطيني ، يتعرضون لأبشع الاجراءات العنصرية والقمعية من قبل حكومة الاستيطان التي تمارس ارهاب دولة منظم بحقهم .

مؤكدة أن ما يتعرض له أهلنا في الداخل المحتل ،بهدف من خلاله الاحتلال تنفيذ أجندته و قوانينه العنصرية والتي يسعى لترجمتها على الأرض بفرض الوقائع.

وتوجهت الجبهة إلى أبناء شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ،بتحية إجلال وإكبار لصمودهم وتحديهم لكافة الاجراءات الإسرائيلية.

بدوره، قالت حركة حماس ،إن حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال في صفوف أبناء شعبنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، لن تفلح في إخماد ثورة شعبنا، الذي سيواصل دفاعه عن حقه في البقاء فوق أرضه، ومواجهة مخططات الاحتلال في الترحيل والتهجير في القدس والمدن العربية في الداخل المحتل.

وأكدت في بيان أصدرته يوم الاثنين، "أننا كشعب فلسطيني من البحر إلى النهر نواجه السياسة الاستعمارية والعقلية العنصرية نفسها التي تحملها حكومة الاحتلال بطرد السكان من منازلهم والاستيلاء عليها بقوة السلاح أو تحت حجة قانون أملاك الغائبين الذي يشرعن لما يسمى بالصندوق القومي بوضع اليد على المنازل في الداخل المحتل وطرد أصحابها."

وأضافت، "إن ثورة أبناء شعبنا في الداخل، هي ثورة على سياسة تهويد القدس والأقصى التي تمارسها حكومة الاحتلال، وعملية التهويد والتهجير التي تقوم بها للمدن العربية، من أجل السيطرة على الأحياء العربية".

وتابعت في بيانها، "نتوجه بالتحية لجماهير شعبنا في الداخل والقدس والضفة وغزة، الذين يخوضون معركة البقاء كتفا بكتف، وإن هذا المشروع العنصري الاستيطاني الذي جاء يحمل رواية أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، سيفشل، فاليوم العالم يرى أن هذه الأرض لها جنود يحملون همها ويدافعون عنها ويحفظون هويتها".

اخر الأخبار