أحدً عشر يوماً

تابعنا على:   14:58 2021-05-30

نبيل عبد الرازق

أمد/ شعبنا الفلسطيني وهو يواصل مسيرة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وبكل أماكن تواجده،،، لم يتواني ولم يفكر كثيراً حين لبي إستغاثه أهلنا بالقدس لنصرتهم في مواجهه سرقه منازلهم ومس مقدساتنا..
انتفضت مدن الداخل وجددت الذاكرة..،

ثارت الضفة واقتحمت الحواجز..،

لم تتردد غزة بعنفوانهاوكفاحهاالمسلح..،،

تجند أبناء شعبنا في المهجر لنصرة أهلهم وكان معهم آلاف الضمائر الحية في شتي الساحات والدول ..،

لم نخض معركتنا كدوله مقابل دولة ولا جيش مقابل جيش بل بايمان كبير باننا أصحاب البيت ،،.وصوتنا صوت الحق ..
والتفت حولنا الشعوب..

غرد الفنانون.. وقاطع الكيان آلاف الاعلاميون ..وتوشح بالكوفية البرلمانيون..
إنها معركتنا الاخلاقية،،،
مع الفكر الاحتلالي والاستيطاني والاستعماري..
وهذا ما اعاد قضيتنا بقوة الي الواجهه
مرة اخري بعد ان حاول الكثير العمل على تصفيتها مستغلين ضعفنا وانقسامنا ..،،
ونحن نمضي قدما في نضالنا لنيل حقوقنا الوطنية والسياسية وتجسيد حلمنا لواقع علي الارض ...لن نخضع تضحياتنا لميزان الربح والخسارة كي لا تهزمنا النتائج..،،

ان كفاح الشعوب ضد محتليها هي عملية نضالية تراكمية وباشكال مختلفة تستمد شرعيتها من القرارات والمواثيق الدولية ممثلة بمنظمة الامم المتحدة والتي أقرت بحق الشعوب في المقاومة ضد المحتل وهذا ما نص عليه ميثاقها في العام (1945).

إن هذا التحول في الرأي العام العالمي والتضامن الشعبي والرسمي حول العالم لصالح شعبنا وعودة الحراك والتفاعل الدولي هي خطوة قوية جدا،،، ومن اهم إنجازات هذه المواجهه.. وكان نتيجة لتضامن الشعوب في الساحات الدولية ...وانتفاضة وصمود شعبنا في كل مدننا وقرانا وصدي أحد عشر يوماً..،،

كلمات دلالية

اخر الأخبار