أمد/ قررت أن أجتهد في كتابة حروف مقالي هذا عله يتحقق ما أتمنى تحقيقه ولهذا ??
إلى سيادة الرئيس أبومازن أكتب وأخاطبه على وجه الخصوص لعله يفكر جيدًا بوحدة حركة فتح '
‫وأوجه نصيحة لسيادة الرئيس أن يجد حدًا قاسيًا لكل مرضى النفوس الذين يترعرعوا ويسمنوا على الخلافات ليجدوا أنفسهم في مواقع متقدمة في الحركة ' .

سيادة الرئيس :-
‫الوضع الداخلي لحركة فتح كرب ومأساوي وكل فتحاوي طاهر النفس وصادق الإنتماء وصحي وطنيًا وكل الغيورين والمحبين والمؤآزرين لفتح!! أنفسهم باتت تكره الحياة ' نعم هذه الحياة ' حياة الجحيم والكارثة التي تقسم وتقزم حركة فتح رائدة مشروعنا ? جعلت الحياة والوجود صعب ' لأن الحياة بمعناها الوجودي القوي هو وجود الأم والحاضنة والمربية ' أما بالموجود حاليًا فيجب عدم السكوت عليه ' إلا اذا كان لسيادتكم وجهة نظر أخرى !!!؟.
 

سيادة الرئيس :-
‫المصالحة الفتحاوية ضرورة بالغة الأهمية لكل وطني فتحاوي وغيور على حركة فتح ! فكل الرجاء من سيادتكم وضع النقاط على الحروف والإمساك بها خوفًا من انزلاقها إلى هاوية المستحيل ' والعمل على توحيد تنظيم حركة فتح ' فتجاوز الخلافات مهما كانت ضرورة حتى تنهض سفينة فتح وسفينة منظمة التحرير الفلسطينية والوصول بالكل الفلسطيني إلى الهدف والحلم المنتظر !!
 

سيادة الرئيس :-
‫المصالحة الفتحاوية ضرورة ضرورة ' لأن العوم في بحر متلاطم الأمواج يعني على حركة فتح السلام !!وحركة فتح اليوم مخرزها غائب ' وهي مغيبة ' وأصوات خافته ونظرات باهته ' وهي تبحث لتستند على الآخرين '.وكل هذا بسبب التشتت والتقسيمات فبكل صراحة !!!
 

توحيد فتح ضرورة وهو قوة لكل فلسطيني عاقل يعي المخاطر !'
‫لا يجوز إغراق فتح في المجهول ولذلك يجب تجاوز كل الخلافات ?.

سيادة الرئيس :- أبومازن مع كل الإحترام والتقدير وحفظكم الله ورعاكم
‫حركة فتح ثورية تحررية تتسم بالمرونة والتكيف مع الظروف، وهي أيضا قادرة على استيعاب مختلف القناعات والتوجّهات الفكرية، الأمر الذي يمنح بداخلها ديمقراطية مفتوحة في إبداء الرأي، ويؤدّي إلى بروز وجهات نظر متباينة تشكّل رافدًا إيجابيًا في تطوير أداء الحركة!
‫ وهي منبع الفلسطينيين وأمهم ' وهي منارة الكفاح المسلح والشعبي ' وهي الظل الذي يستظل بها كل فلسطيني ' وهي مدرسة العمل النضالي والوعاء الذي ينهل منه الكل الفصائلي الوطني الفلسطيني لكنه !ياسيادة الرئيس !! أنت تعلم أنها أم البدايات والنهايات ولهذا !! الذي يحدث بداخلها سيسرع بنهاياتها ' وربما يعمل على إختفائها كأكبر فصيل فلسطيني على أثر الخلاف مع السيد /محمد دحلان والسيد /ناصر القدوة
‫وللعلم إذا جرت الإنتخابات سيحصل كلاهما على ثلث أصوات الناخبين المؤيدين لفتح ' ولهذا هنا ستكون الصاعقة والكارثة ' وربما سيحصلون على اكثر من ذلك !!
‫ويبدو واضحًا للمتابع للعملية الانتخابية القادمة هناك المنافس يبدو واضحًا أكثر حنكة وتنظيمًا وتوحيدًا بالرغم من الكثير من خلافته التي تجاوزها وأخفاها ' فلهذا مطلوب من سيادتكم ؛ ! صحوة ويقظة اكثر .

سيادة الرئيس /!!
‫كما تعلمون أن المنافس لفتح فئ الإنتخابات القادمة يطرح مرشحًا له لكنه سيدعم مرشح آخر وهنا الدهاء والخديعة ' وهنا فتح غارقه في خلافات صغيرة وكل تركيزها على صغائر الأمور ' وتذهب بنفسها إلى الانتحار السياسي والشعبي وتدفن مشروعها الوطني بيدها !!?
سيادة الرئيس !! وإن كنتم تعتقدون أن المنافس سيدعم ترشحكم فهذا لا يبدو واقعيًا!!?

سيادة الرئيس :-
اللغة الواقعية تبدو مؤلمة للعلم فعليكم التمسك بها بكل ألامها !! السيد دحلان ومناصريه هنا في غزة هم بيضة القبان والحسم التي ستحسم نتائج الانتخابات لماذا ؟.
الجواب لأن أغلب الناخبين الجدد هم من مؤيدين دحلان ' وهو الذي يغدق عليهم العطايا ويقدم لهم ما يستطيع ليساندهم على الصبر والثبات وتوفير لقمةً عيشهم في ظل المآسي ' وفي ظل عقاب أبائهم من موظفي السلطة في غزة التابعين لحكومة رام الله من مستحقات لثلاثة أعوام ولعدم عدم وضوح عودتها لهم بتاريخ محدد ' ودرجاتهم وعلاواتهم التي تبخرت وموظفي تفريغات 2005 فالمطلوب من سيادتكم شخصيًا إصلاح ما إقدمتم عليه من أخطاء !!!!!!?؟.

سيادة الرئيس : أبومازن مع كل الاحترام والتقدير
تعرضت حركة فتح لعدة اهتزازات وانقسامات كان أولها عام 74على يد صبري البنا فتح المجلس الثوري ' وثانيًا كان عام 1980كان على يد عبد الكريم ابوحمزة تحت مسمى مسيرة التصحيح ' وثالثا عام 1983على يد ابوموسى عام 1983فتح الانتفاضة ‘ ورابعا على يد أبوالزعيم عام 1986 ' فهذه الانزلاقات كان لها أثر سئ وسلبي على حركة فتح !!
ولهذا كانت كل هذه الهزات لم تكن مؤثرة كثيرًا وكانت من اجل مواقع وطنية ' لكنه الحال اليوم والواقع كارثي الآن توجد عملية سياسية وتوجد انتخابات فيجب التجميع ورص الصفوف حتى لو كان على مضض ' فحال فتح اليوم يرثى له الجبين ' فتح الحركة الثورية بات التهجم عليها كل شروق وغياب الشمس حتى في الاسحار' ويقولون عنها الكثير ' ومن تلك الأقوال باتت صالون ثقافي ' وحركة عفى عليها الزمن وشاخت ' وصفر على الشمال ' وحركة أقوال لا أفعال وتعشق اللبان وغابت عنها العصبية '.

فالمطلوب من سيادتكم السيد /الرئيس أبومازن !!
التوفيق ورص الصفوف ورأب هذا الصدع المزعج لأن فتح الحركة التحررية الثورية هي التي ستعاني أولآ وثانيًا وأخيرًا ' وهي التي ستدفع الثمن وسيكون كارثي ' فالمطلوب الابتعاد عن صغائر الأمور والعمل بكل السبل لتوحيد حركة فتح كما عرفناها تتقدم الصفوف ورائدة المشروع الوطني والنضالي التحرري ' .

 تقبلوا مني هذه النصيحة المجانية ' وبادروا في رص الصفوف وهذه الكلمات فقط من خالص حرصي وغيرتي وفقكم الله وسدد خطاكم !!.