جيش الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة حول استهداف برج الجلاء في غزة!

تابعنا على:   18:17 2021-06-08

أمد/ تل أبيب: نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، تفاصيل إضافية حول استهداف برج الجلاء خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال ناطق باسم جيش الاحتلال، في بيان صدر عنه، بأن حركة حماس "استخدمت البرج (الذي كان يستضيف مؤسسات إعلامية دولية) للبحث والتطوير الاستخباري وتنفيذ أعمال تعرف بالاستخبارات الكهيربية أو ما يعرف باستخبارات الاشارات، والحرب الإلكترونية بما في ذلك تطوير قدرات لتشويش عمل نظام القبة الحديدية ".

وأضاف في التفاصيل ،"خلال عملية حارس الأسوار، استهدف الجيش برج الجلاء في 15 أيار 2021.

وقد استخدم الموقع من قبل منظمة حماس الإرهابية للبحث والتطوير الاستخباري وتنفيذ أعمال تعرف بالاستخبارات الكهيربية أو ما يعرف باستخبارات الاشارات، والحرب الإلكترونية التي تستهدف الأنشطة العسكرية لجيش الدفاع والمنظمات المدنية في إسرائيل." كما زعم

وقال "كان أحد الأهداف الرئيسة لهذه المحاولات السعي على تطوير قدرات لتشويش عمل نظام القبة الحديدية حيث جاء استهداف المبنى بهدف تقليص القدرات المذكورة أعلاه، بما في ذلك تدمير المعدات الخاصة، ومنع استخدامها خلال الحملة العسكرية. حسب التقديرات كانت المعدات داخل البرج أثناء عملية الاستهداف حيث تم تدميره لضمان تدمير كافة المعدات الخاصة."حد قوله

وادعى الناطق باسم الجيش بأن برج الجلاء " كان ذي أهمية عسكرية عالية لحماس وتم استهدافه من خلال اتباع اجراءات صارمة ودقيقة داخل جيش الدفاع ووفقًا للقانون الدولي."

وتابع: "ونظراً لطبيعة الهدف، وجه الجيش تحذيرات للمدنيين المقيمين في المبنى قبل الهجوم، كما بذل جهود كبيرة للسماح للمدنيين بإخلاء المبنى، وكانت عملية الإخلاء دقيقة ونتيجة لذلك لم يصب أي من المدنيين." كما قال

وقال الناطق باسم الجيش "يجب وضع هذا الحدث في سياقه - تعمل حماس عن عمد من قلب الاحياء السكنية المدنية في غزة وذلك لتحدي نشاطات الجيش"، مشددا "سيستمر الجيش في الحفاظ على أمن الإسرائيليين، باذلًا قصارى جهده لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين بالاعمال العسكرية." حد تعبيره

هذا وادعى سفير إسرائيل لدى واشنطن والأمم المتحدة، غلعاد إردان، أن حركة حماس استخدمت المبنى الذي كان يستضيف مؤسسات إعلامية دولية في غزة، قبل أن تدمّره ضربة جوية إسرائيلية، لتطوير منظومة إلكترونية للتشويش على "القبة الحديدة".

وجاءت ادعاءات إردان، خلال لقاء جمعه مع كبار المسؤولين في وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية التي كانت تتخذ من برج "الجلاء" مقرا لها في غزة، علما بأن المقر ضم كذلك مكاتب شبكة "الجزيرة".

وزعم إردان أنه "كان من المهم مهاجمة المبنى (في 15 أيار/ مايو الماضي، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة) لحماية أرواح المواطنين الإسرائيليين"، بحسب ما نقلت عنه القناة العامة العبرية "كان 11".

وذكرت القناة الرسمية أن إردان زار مقر وكالة "أسوشييتد برس" في مدينة نيويورك، والتقى برئيس الوكالة، غاري فرويت، ونائب الرئيس المختص بتعطية الأخبار الدولية، إيان فيليبس.

وتعهد إردان بأن "إسرائيل ستساعد في عملية إعادة إنشاء مكاتب وكالة ‘أسوشييتد برس‘ في قطاع غزة وفي توفير جميع المعدات المطلوبة لهذا الغرض".

كما زعم إردان أن إسرائيل "تصرفت بطريقة لا تعرض أي صحافي أو مدني للأذى عندما قصفت المبنى".

يذكر أن مالك برج الجلاء، جواد مهدي، قرر رفع شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وجاء في الشكوى أن الهجوم الذي سوى المبنى بالأرض كان "جريمة حرب".

وكانت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، قد أشارت نهاية الشهر الماضي، إلى أنّ "جرائم" قد تكون ارتُكبت في إطار المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكانت إسرائيل قد زعمت وجود وحدات استخباراتية عسكرية تابعة لـ"حماس" في المبنى، وذكر مهدي، حينها، أنّ ضابطًا في الاستخبارات الإسرائيلية حذّره بوجوب ضمان إخلاء المبنى، قبل أن يضرب صاروخ البرج المكون من 13 طابقًا.

اخر الأخبار