من هو الشبح الذي وقعها..
د.بطراوي: صفقة "اللقاح الفاسد" يقف خلفها مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية
أمد/ رام الله: كشف طبيب القلب محمد بطراوي من رام الله صباح يوم الأحد، عن من خلف صفقة اللقاح الإسرائيلي الفاسد.
وكتبت بطراوي عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، "ما كان لي أن أصمت عن ما يتم تداوله هذه الأيام عن مقايضة، لقاح الفايزر بين إسرائيل و وزارة الصحة الفلسطينية، و لا اريد الإنجرار وراء التهويل و خلط الحقيقة بالخيال و التلفيق الذي يحدث احيانا في بعض وسائل التواصل الإجتماعى.
وأوضح، "ولكن هناك مجموعة من الحقائق التي يتوجب اخذها بالاعتبار :
1. أن شركة عالمية كشركة فايزر لا يمكن أن توافق على هذه المقايضة دون إتفاق خطي موقع من قبل الطرفين.
2. أن التوقيع و اعطاء الموفقة الخطية لا بد ان تكون قد تمت من قبل مسؤل كبير في السلطة الفلسطينية و وزارة الصحة.
3. أن تاريخ انتهاء الصلاحية معروف للجهات الموقعة على الاتفاقية أو انها غير مؤهلة علميا لمناصبها .
4. لمن يقولون ان الاتفاقية لا ضرر فيها للفلسطينيين لماذا بادرتم بالغائها ؟ الم يكن من الممكن شرح الامر للناس و تبيان فوائد المقايضة هذه و ينتهى الامر عند هذا الحد.
5. لماذا لم يعلم الناس عن هذه الاتفاقية و هذا حقهم الا بعد اعلان الجانب الاسرائيلي عنها .
6. لماذا يتنصل المسؤلين المفترضين عن هذه الاتفاقيه فبالتاكيد لم يوقعها اشباح بل مسؤولين على رأس عملهم .
7. إن الإدعاء بأنه يمكن اعطاء هذه اللقاحات خلال الفتره القصيرة التي تسبق انتهاء الصلاحيه غير صحيح و غير ممكن عمليا.
8. لم نسمع من احد انه هو الذي قام بالتوقيع و اذا لم يقم احد بذلك فمن هو الشبح الذي اوقعنا فيها .
9. أخيرا يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من خارج وزارة الصحة و من خارج كل المؤسسات و الهيئات التي لها او قد يكون لها علاقة بهذه المقايضة.
وكان، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح (م7) وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، نفى ما ورد عن تحمله مسؤولية الاتفاق بين السلطة الفلسطينة والحكومة الإسرائيلية بخصوص لقاح كورونا.
فيما أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة على أنه لم يدلي بأي تصريح صحفي، بخصوص الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول توريد لقاح فايزر، كما أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول أن الاتفاق عقدته وزارة الشؤون المدنية غير صحيح..
وأشار، للأسف ظهر أن هناك مشكلة حقيقية تتمثل في قرب انتهاء صلاحيتها.
وكانت الحكومة الفلسطينية، أعلنت مساء يوم الجمعة، إلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول تبادل لقاحات فايزر، بعد أن تبين أنها غير مطابقة للمواصفات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الصحة مي الكيلة، إنه "بعد فحص الطواقم الفنية في وزارة الصحة للدفعة الأولى من لقاحات "فايزر" التي تم استلامها مساء اليوم من إسرائيل والمقدّرة بـ 90 ألف جرعة، فقد تبين لنّا أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة بالاتفاق، وعليه فقد أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية إلى وزيرة الصحة بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول تبادل اللقاح وإعادة الكمية التي تم استلامها اليوم إلى إسرائيل".