النضال الشعبي الفلسطيني ..! 

تابعنا على:   21:42 2021-06-23

د. عبد الرحيم جاموس

أمد/ نضال شعب فلسطين، متعدد الأذرع والأوجه والأدوات والوسائل، لأنه نضال شعبي، وليس عمل حربي كلاسيكي لجيش نظامي لدولة، أو نضال حركات سياسية أو حزبية أو عقائدية فقط مهما قويت أو كبرت، يبقى فعلها محصوراً في تطلعات قيادتها وارتباطاتها الفكرية والسياسية، بينما مجموع نضال الشعب، بمجموع أفعاله ونضالاته التراكمية، سواء من قبل فصائل المقاومة والأحزاب السياسية، والمستقلين، والمهنيين، والطلاب والعمال والفلاحين والتجار والصناعيين، والمبدعين من فنانيين وكتاب وأدباء وإعلاميين، وهو الذي يدلل على أن نضال شعب فلسطين، نضال شعبي عادل وطويل الأمد، يعكس تطلعات شعب بأكمله نحو تحقيق أهدافه الوطنية كاملة في الحرية والمساواة والعودة وتقرير المصير، وفرض وانتزاع شروط حياته الأساسية في الكرامة والاستقرار والأمن والطمأنينة على أرضه، هذا لا يتأتى إلا من خلال مواصلة كفاحه ونضاله حتى انتزاع واستعادة كامل حقوقه المشروعة في وطنه غير القابلة للتصرف، والتي لا تسقط لا بالإرهاب ولا بالتقادم، والتي يكفل له القانون الدولي الحق الكامل بإستخدام كافة أشكال النضال والكفاح حتى يستردها كاملة غير منقوصة. 

المتمثلة في حقه في العودة، وحقه في المساواة وحقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة والاستقلال. 

لذا نقول ونؤكد على أن النضال الشعبي الفلسطيني الطويل الأمد، سيبقى مستمرا ومتعدد الأذرع والأوجه والوسائل والأدوات، وفق ظروفه وامكانياته المتاحة، الشيء الذي من شأنه أن يبقي على استمرار حالة النضال والإشتباك مع العدو بأشكال مختلفة، حتى إنجاز أهدافه الوطنية المشروعة والعادلة. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار