قول فصل لعل شعبي وابناء فتح يتفكرون قبل فوات الاوان

تابعنا على:   11:27 2021-06-25

إبراهيم ابراش

أمد/ لا مجال للصمت وفلسطين أكبر من الجميع 
لأن وضع منظمة التحرير و السلطة الفلسطينية وحكومتها أصبح يثير غضب الغيورين على المشروع الوطني وفلسطين بشكل عام؛ ولأن حركة فتح أصبحت شاهد زور على ما يجري من تدهور أو شريك فيه؛ ولأن أخطاء وفضائح الحكومة تتوالى وآخرها فضيحة اللقاحات ومقتل نزار بنات حتى يجوز القول بأن حكومة اشتية أضعف حكومة منذ قيام السلطة و هناك من يوظفها لتنفيذ أجندة غير وطنية؛ ولأن كل ما يجري ليس عفويا بل يقف من ورائه قوى نافذة تشكل الدولة/السلطة العميقة؛ ولأن التاريخ لا يمنح شرعية سياسية لأحد حتى وإن كان تاريخا نضاليا......
لكل ذلك على مناضلي حركة فتح التحرك عاجلا لتصويب المسار وإلا سيتحملون المسؤولية عن كل شئ لأن حركة فتح هي حزب السلطة والعمود الفقري لمنظمة التحرير؛ ولن يشفع لهم القول بأنهم خارج غرفة صناعة القرار أو الزعم بأن الفاسدين في السلطة حالات منفردة ولا يعبرون عن نهج حركة فتح أو أنهم جاءوا من خارج فتح .
حركة حماس تقتحم قلاع الوطنية وتنتشر عربيا ودوليا وعينها على منظمة التحرير وعلى انتزاع تمثيل الشعب. 
وأخطاء السلطة تساعدها على تنفيذ مخططاتها.

كلمات دلالية

اخر الأخبار