حملوا حماس المسؤولية

مسؤولون في فتح يحذرون من محاولة استغلال قضية "نزار بنات" لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى

تابعنا على:   13:30 2021-06-27

أمد/ رام الله: حذر عدد من قيادات حركة فتح (م7)، من استغلال قضية وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات، لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى، مؤكدين أنه لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام محاولات استباحة الدم الفلسطيني، محملين حركة حماس المسؤولية.

ذكر أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "م7" في رام الله موفق سحويل، أن الحركة ستبقى يقظة، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات استباحة الدم الفلسطيني.

وشدد سحويل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، يوم الأحد، أن المسيرة التي انطلقت يوم السبت هي عبارة عن خطوات استباقية تؤكد من طبيعة المشاركين فيها أن هناك أجندات غير وطنية.

وأوضح أنّ خروج فتح كان بهدف منع الاشتباك مع قوى الأمن وحرصاً على السلم الأهلي، وعدم حرف البوصلة عما يجري من تهويد للمدينة المقدسة.

بدوره، حذر عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "م7" عبد الإله الأتيرة، من محاولات البعض استغلال قضية نزار بنات لجر الساحة الفلسطينية إلى الفوضى، وضرب المشروع الوطني.

وأكد الأتيرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح يوم الأحد، أن الحركة والفصائل الوطنية ستكون بالميدان، ولن تسمح المساس بالأمن الفلسطيني، والاعتداء على مقراتهم وتكرار مشهد الانقلاب الذي جرى في العام 2007.

من ناحيته، قال عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "م7" عبد الله كميل، إن حركة حماس تسعى بصورة رخيصة لاستغلال حادثة وفاة الناشط نزار بنات للانقلاب على منظمة التحرير والسيطرة عليها، وقلب الشارع الفلسطيني على السلطة الوطنية.

وحمّل كميل في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حماس المسؤولية الكاملة عن حالة الفوضى التي تسعى لإثارتها في الشارع، مضيفًا: أنه "كان الأجدر بها انتظار نتائج التحقيق، وأنهم صنعوا من أنفسهم أستاذة بالديمقراطية وهم عكس ذلك في قطاع غزة".

وأكد على أن النظام السّياسي الذي بُني بالعرق، والجهد، والدم، ويواجه الاحتلال بحماية من حركة فتح والقوى الحية من أبناء شعبنا.

من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح "م7" ماجد الحلو، أن الاحتلال هو المستفيد الوحيد من حالة الفوضى التي يسعى البعض لإثارتها في الشارع الفلسطيني، وأن فتح عصية على المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني.

وأضاف الحلو في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم الأحد، أن الحركة هي الوحيدة التي تسعى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وعلى هذا الاساس ذهبت بقلب مفتوح الى كل الحوارات التي جرت سواء في الوطن أو خارجه، إلا أن حماس التي قتلت وجرحت الالاف من أبناء شعبنا في غزة، اعتادت على الانقلاب والهيمنة.

وشدد على أن الفئات التي هتفت وخونت خلال الايام الماضية كل من يعمل في السلطة الوطنية تريد حرف البوصلة عما يجري في القدس المحتلة وبلدة بيتا والعمل على زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية.

من جانبه، قال محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، إنّ قيام مجموعة من المتظاهرين بشتم واستفزاز افراد الأمن في رام الله، كان عملًا مقصودًا ومخططًا له، يهدف إلى خلق فتنة في الشارع الفلسطيني.

واضاف الرجوب في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، يوم الأحد، أن هناك مجموعة كانت تخطط لخلق البلبلة وزعزعة الأمن مستغلين حادثة وفاة نزار بنات، مؤكدًا أنّ من يدير هذا المخطط يجب أن يعلم بأنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل بذلك.

ولفت إلى أن هناك معلومات مؤكدة وتسجيلات صوتية وصورًا لبعض التيارات وجهات مشبوهة تؤكد ان لديهم مخطط لزعزعة الأمن واستهداف المؤسسة الأمنية، لتكرار ما حدث في عام 2007 من انقلاب في قطاع غزة.

اخر الأخبار