في ذكرى رحيلها..

وفدٌ من قيادات "الديمقراطية" يضع أكاليل الزهور على ضريح المناضلة نهاية محمد

تابعنا على:   21:07 2021-06-29

أمد/ رام الله: توجه وفدٌ من قيادات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، إلى ضريح المناضلة نهاية محمد في مدينة البيرة، لوضع أكاليل الزهور على ضريحها إحياء للذكرى السادسة لوفاتها.

وكان بجانب وفد الجبهة الديمقراطية، كل من اتحاد لجان العمل النسائي، ونجل الفقيدة أمجد خليفة، وزوجها محمود خليفة وابنتيها تالا ومجد خليفة، الذين أشادوا بمناقب الفقيدة، ودورها الريادي في نصرة قضايا المرأة، والقضية الفلسطينية خلال سنوات نضالها التي أفنتها في خدمة قضية شعبها.

وقالت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن الفقيدة المناضلة نهاية محمد تقدمت الصفوف في الدفاع عن أبناء شعبها، مشيدةً بدورها الذي كان في مقدمة صفوف اتحاد لجان العمل النسائي، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حيث إن المناضلة جمعت بين مكونات النضال الثوري السياسي والنقابي والقانوني.

وأضافت المصري “نهاية محمد تنقلت بين ساحات اللجوء والشتات قبل أن تعود إلى أرض الوطن، لتستكمل النضال في ساحات الوطن الذي عشقته، نهاية محمد الأبنة البارة لفلسطين ولحقوق المرأة، قدمت سنوات عمرها في صفوف الجبهة الديمقراطية، والشعب والثورة”.

وتابعت المصري “نهاية محمد العضو القيادي في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية منذ عام 1973، ومنذ عشرات السنين، رائدة في إتحاد لجان العمل النسائي بالوطن، عضو الأمانة العامة ونائب رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية”.

 وتحدث نجل الفقيدة امجد خليفة عن دور والدته في خدمة شعبها وعائلتها، ومناصرتها لقضايا المرأة الفلسطينية.”مهديا شهادة الدكتوراة التي حصل عليها مؤخراً لروح والدته التي لم تغب عنهم يوماً والتي قادته الى هذا النجاح وهذا اللقب”.

وكان للمناضلة نهاية محمد دوراً مميزاً في الهيئات القيادية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، ونائب رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورئيسة جمعية النجدة لتنمية المرأة الفلسطينية، والرئيسة السابقة لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني.

الفقيدة نهاية محمد شاركت في انجاح الحملات الشعبية عبر دورها في الأمانة العامة للاتحاد في حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية.

اخر الأخبار