أمد/ رام الله: أكد د.أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إحباط الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الرابعة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإدانة العدوان الإجرامي الذي تقوم به دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل يشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأضاف مجلاني، في بيان له، وصل "أمد للإعلام" نسخة عنه، أنه يعبر عن عجز واضح  لمجلس الأمن في إدانة إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانه، ويؤكد الهيمنة الأمريكية وشراكتها في جرائم الاحتلال  .

وتابع مجدلاني، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب شاملة على شعبنا، ويستخدم أسلحة الدمار والعدوان والإبادة الجماعية لذبح شعبنا، ومحاولة لتركيعه وفرض الاستسلام السياسي عليه ، في ظل صمت وعجز دولي ، وتواطأ أمريكي سافر .

وأوضح مجدلاني، بأن وقوف الإدارة الأمريكية حائلاً أمام إصدار مجلس الأمن قراراً بوقف العدوان وإدانة الإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا، شجع الاحتلال على مواصلة جرائمه، ووضعها في مرتبة الشريك الفعلي للاحتلال، الأمر الذي يحملها المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له شعبنا من مذابح ومجازر وجرائم حرب. 

وجدد تأكيده بأن استمرار الموقف الأمريكي بتغطية الحكومة الإسرائيلية يشكل تساوق وشراكة مع الاحتلال في جرائمه المنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان كجرائم حرب، من خلال تسويق مواقف دبلوماسية بكلمات منتقاة بدقة في محاولة لخلط الأوراق ومساواة الضحية بالجلاد واعطاء اسرائيل الحق المزعوم بالدفاع عن النفس، في حين تنكر الحق على الشعب الفلسطيني.

وشدد مجدلاني، أنه لا أوهام لدينا ولا رهان على الولايات المتحدة التي لم تكن يوماً راعياً نزيهاً لعملية السلام بل شريكا لاسرائيل .

وقال مجدلاني: إن مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته الشرعية الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان الهمجي الشامل على شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية وقطاع غزة وإن يتم ممارسة الضغط على الاحتلال لوقف كافة أشكال العدوان والحرب الهمجية المفتوحة التي تستهدف شعباً أعزل يناضل من أجل حريته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس .