أمد/ الرباط - وكالات: نفى المغرب، يوم الإثنين، التجسس على هواتف عدد من المواطنين والأجانب، باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية.

جاء ذلك في بيان للحكومة المغربية صادر الاثنين، نشرته وكالة المغرب الرسمية.

ووفق الوكالة، أعربت الحكومة المغربية عن "استغرابها الشديد، لقيام صحف أجنبية منضوية تحت ائتلاف يدعى"Forbidden stories"، بنشر مواد إخبارية زائفة، بشكل متواتر ومنسق، منذ أمس الأحد".

وأكدت أن كتّاب المواد الإخبارية المذكورة يدّعون "زورا وبهتانا، قيام المغرب باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية، باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية".

ورفضت الحكومة هذه "الادعاءات" التي وصفتها بـ"الزائفة"، وأكدت عدم ارتكازها على أساس من الواقع.

وأضافت أنه "لا يمكن، بقوة الدستور، الترخيص بالاطلاع على مضمون الاتصالات الشخصية أو نشرها، كلا أو بعضا، أو استعمالها ضد أي كان، إلا بأمر قضائي، صادر عن السلطة القضائية المستقلة، ووفق الشروط والكيفيات التي ينص عليها القانون، وأن الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون مقيدة بمقتضياته، ولا يمكنها التصرف خارج نطاقه".

وبحسب البيان، فإنه "لم يسبق لحكومة المملكة المغربية أن اقتنت برمجيات معلوماتية لاختراق أجهزة الاتصال ولا للسلطات العمومية أن قامت بأعمال من هذا القبيل".

وأشار البيان إلى أن "الائتلاف الصحفي، وفي جميع المواد الصحفية المنشورة من قبله، عجز إلى حد الآن أن يقدم أدلة أو قرائن تثبت ما ادعاه".

و كشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد واستند إلى بيانات حصلت عليها منظمة "Forbidden Stories of Paris" غير الربحية ومنظمة "العفو الدولية"، أن نشطاء وصحفيين وسياسيين في العديد من دوا العالم، بما فبها المغرب، استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية.