من نادين نجيم إلى أنغام إلى حلا شيحة فن وموّال وتوشيحة

تابعنا على:   18:58 2021-07-20

منجد صالح

أمد/ يقول المثل الشعبي" "ارضينا بالبين والبين ما رضي بينا".

ربمّا ينطبق هذا المثل الشعبي المُعبّر على العديد من المظاهر والظواهر "الغريبة العجيبة" في الساحة الفنيّة العربية، المليئة بالتناقضات والمُتضادات والمُتنافرات و"الحزّة واللزّة"، و"حوبس يا أبو ميّالة، حوبس ردّ الخيّالة!!".

من آخر "المواضيع" التي تابعتها، قسرا أو عرضا، على صفحات الصحف الإلكترونية، تصريحات نارية نسويّة حول وضدّ الرجال، نصفهن الثاني، صدرت من أفواه الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم والمُغنية المصرية أنغام واللغط الدائر حول حلا شيحة الممثلة المصرية المُعتزلة المحجّبة العائدة من حين لآخر للتمثيل ولشعرها السافر المُصفّف المُهفهف، ثمّ العودة إلى الحجاب وكأن شيئا لم يكن، و"كأنّها شُربة ماء!!"..

هذا إلى جانب الطوشة الفنيّة ما بين أحمد الفيشاوي، نجل الراحل فاروق الفيشاوي، والممثل المدعو "نمبروان" محمد رمضان.

نادين نسيب نجيم صبّت جام غضبها على الرجال بتصريح ناري: "الوفاء غالٍ جدّا فلا تتوقّعه من رخيص .. تُبّا لمُجتمع ذكوريّ خالٍ من الرجال!!!".

لا أريد أن أتعارض أو أتناقض مع "تفوّهات" نادين، ولا أن أتّفق معها وأدعمها، ولكن أن اقف على حياد الحياد وأتناول بالتمحيص والتدقيق والتحليل والتشريح كلماتها التي انطلقت كالسهام من جعبتها.

أسأل سؤالا بريئا ليس إلا، بناءً على ما صرّحت به نادين نجيم بخصوص الرجال: "هل تُريد نادين أن "تُفصّل" لها رجلا على مقاسات رغباتها ومتطلّباتها وحتى "نزقها"، وأن يكون هذا الرجل حاضرا تحت الطلب "ديليفري" اربعا وعشرين ساعة صباحا مساءا ليلا نهارا سرّا جهارا؟؟؟!!!".

يبدو أنّ الممثلات ومن خلال تقمّصهن لأدوار البطولة في المسلسلات والأفلام والروايات والحكايات يُردن، عن قصدٍ أو عن غير قصد، رجلا، زوجا أو حبيبا أو عشيقا، يُشبه البطل، وعندما "تكتشف" الواحدة منهنّ أنّه لا يُشبه البطل تنفضّ عنه وتبحث عن بطل جديدٍ في مسلسلٍ جديد، وهكذا دواليك إلى أن يرث الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها.

وتناغمت معها أنغام في تصريحاتها وفي توجّهاتها وفي "تعنيفها" للرجال، فصرّحت لا فضّ فوها: "الرجال مجانين وكل يوم بحال!!". الله يعينها "العزيزة" المطربة ذات الصوت النعسان أنغام من جنون الرجال "وسطوتهم".

الممثلات والمغنيّات العربيات "الهادئات الراقيات المُحتشمات" لا يُعجبهن في الرجال العجب ولا الصيام في رجب. فتراهن يستبدلن الرجال كما يستبدلن فساتينهن أو حقائب أيديهن حتى لا أقول واتساوق معهن بانّهن يرغبن في تبديل الرجال كما يُبدّلن أحذيتهن!!!

وفي هذا المجال والصدد، و"مدد يا نبي مدد"، في هذا المقام والمقال والريشة والمحبرة والمُجلّد، فقد طفت على سطح السطوح "مُعضلة" الممثلة حلا شيحة ومُشكلتها، مع والدها أوّلا ومع المُخرج محمد العدل ثانيا ومع أوساط في الوسط الفنّي ثالثا ورابعا وخامسا .. والحبل على الجرّار، ويا هادي يا ستّار!!!

حلا شيحة تزوّجت للمرة الثانية أو للمرّة .. الله وحده يعلم .. من الداعية الإسلامي الشاب الوسيم "المسمسم" مُعز مسعود، "الله يعزّ جميع المُتابعين والقرّاء الأعزّاء"، بعد أن كانت قد تطلّقت من زوجها السابق، رجل الأعمال الخليجي، أبو العيال، والد أولادها، و"من حبّ الخليج قفزت إلى حبّ الداعية الوسيم"، ولله في خلقه شؤون، والزواج قسمة ونصيب و"سترة"، الله يستر على بنات العرب والمسلمين جميعا.  

المُهم يبدو أنّ الأمور قد "دبكت" بين تامر حسني وحلا شيحة وثار نقع المعارك وقعقعة السلاح واستلال السيوف والخناجر، لأنّ "الشيحيّة" حلا انتقدت تامر حسني بشدة وحدّة لتضمين فيديو أغنيتة مقاطع ومناظر وربما "فضائح" من الفيلم "من تحت الزنّار" الذي كان قد مثّله معها، مع حلا شيحة بعنوان" مش أنا"، وترغب هي بشدّة بالتبرّء من هذا الفيلم ومن ازعاجه بعد أن دخلت عرين و"جنّة" الوسيم الداعية معتز مسعود.

واختلط الحابل بالنابل في الوسط الفني وشربوا من حليب النوق وانقسمت القبيلة الفنيّة إلى قبائل مناهضة لحلا شيحة أو مؤيّده لها، وطغى هذا الموضوع "على تفاهته" على موضوع ملئ اثيوبيا للخزان الثاني لسدّ النهضة الإثيوبي الذي يُهدد مصر والسودان بالعطش وبضمور مياه مجرى النيل صعودا حتى مصبّه في البحر الأبيض المُتوسّط!!!

المخرج المصري محمد العدل انضمّ الى الخندق "المعادي" لحلا شيحة وأطلق "قذيفة صاروخية" ضدّها، قال فيها: "يا ريت لمّا تطلّقي ما ترجعيش تقولي عايزة أمثّل!!!".

ودقّي يا مزّيكا!!!

كلمات دلالية

اخر الأخبار