ضربة أمريكية في الصومال.. والجيش يعلن وصول مقاتلات "أف – 16" إلى السعودية

تابعنا على:   23:37 2021-07-20

أمد/ واشنطن: نفذ الجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، غارة جوية ضد جهاديي حركة الشباب الإسلامية الصومالية هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية كانون الثاني/ يناير، وفقا للبنتاغون.

وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون سيندي كينغ لوكالة فرانس برس بأن القيادة العسكرية لأفريقيا (افريكوم): ”نفذت اليوم غارة جوية في ضواحي غالكايو“ على بعد 700 كلم شمال شرق مقديشو.

وقالت المتحدثة إن الضربة استهدفت حركة الشباب الإسلامية ويتم حاليا تقييم نتائج العملية مع استمرار القتال على الأرض بين الجهاديين والقوات الحكومية.

وأضافت: ”الاستنتاجات الأولية للقيادة تفيد بعدم سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين في هذه الضربة“.

وهي الضربة الجوية الأولى التي ينفذها الجيش الأمريكي في الصومال منذ 19 كانون الثاني/ يناير، عندما أعلنت أفريكوم أنها قتلت ثلاثة جهاديين من حركة الشباب في غارتين في جامامي (جنوب) وديب سينيلي (شمال مقديشو).

وعند وصوله إلى البيت الأبيض، حد جو بايدن من استخدام الطائرات المسيرة ضد الجماعات الجهادية خارج ساحات الحرب التي تشارك فيها الولايات المتحدة رسميًا، في نقيض لسياسة سلفه دونالد ترامب الذي أعطى تفويضًا مطلقًا للعسكريين في دول مثل الصومال وليبيا.

في آذار/ مارس قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن على البيت الأبيض الآن إعطاء الضوء الأخضر لأي ضربة مخطط لها ضد الجماعات الجهادية خارج أفغانستان وسوريا والعراق، قبل تنفيذها.

وكان الرئيس السابق دونالد ترامب منذ بداية ولايته في عام 2016، قد خفف من السيطرة التي مارسها باراك أوباما على العمليات المسلحة ضد الجماعات الجهادية، مؤكداً أنه ”يثق بجنرالاته“.

ثم ارتفعت ضربات الطائرات المسيرة من 11 عملية في الصومال في 2015 إلى 64 في 2019 و54 في 2020، وفقا لمنظمة ”إيروورز“ المتخصصة.

وقبل مغادرته الحكم، أمر دونالد ترامب بسحب نحو 700 جندي من القوات الخاصة الذين تم نشرهم في الصومال لتدريب الجيش الصومالي وتقديم استشارات.

وفي سياق اخر، أعلنت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، أن مقاتلات من طراز "أف – 16" وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية.

وأوضحت أن "نشر هذه المقاتلات يأتي كجزء من توظيف القوة الديناميكية، لتعزيز قدرة القيادة المركزية الأمريكية على ردع العدوان وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة مسؤولية القيادة المركزية".

وأشارت أن "المقاتلات تابعة للجناح الـ113 للحرس الوطني الجوي، أو ما يعرف بـ(حراس العاصمة) واشنطن، ومن مهام هذه المقاتلات تعزيز القدرات الدفاعية للقاعدة الجوية".

وسبق للقيادة المركزية الأمريكية أن أعلنت، الأسبوع الماضي، عن وصول طائرات مقاتلة من طراز "F-18 هورنيت"، وكذلك قاذفات B1B الاستراتيجية، والتي تحتاج لمدرج مخصص للإقلاع والهبوط.

ونشرت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو حول قدرات قاعدة الأمير سلطان في العام 2019، حيث نشرت تغريدة على "تويتر"، تظهر قاذفات B1B الاستراتيجية وهي تهبط في القاعدة السعودية.

اخر الأخبار